إطلاق مشروع ترميم قبتي يحيى الشبيه وصفي الدين جوهر: خطوة هامة في الحفاظ على التراث الفاطمي والمملوكي بمصر

نهاية أعمال ترميم القبتين الأثرية

انتهت أعمال ترميم قبتي يحيى الشبيه الفاطمية وصفي الدين جوهر المملوكية، والتي تم تنفيذها بمبادرة الأثر لنا. مجاورة للعمران كانت تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، وبتمويل من صندوق حماية الثقافة التابع للمجلس الثقافي البريطاني. تتناسب هذه الجهود مع برنامج "إرث – للتراث والمناخ"، مما يعكس التزام الجهات المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي. التحسينات تتضمن استخدام تقنيات متقدمة لضمان الحفاظ على الأصالة التاريخية للقبتين، حيث أنها استخدمت ضمن معايير علمية رفيعة.

كذلك، تم تنفيذ أعمال الترميم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، الذي يهتم دائمًا بإجراء الدراسات الفعالة والتوثيق العلمي حول الموقعين. تم التركيز على معالجة الشروخ والتدعيم الإنشائي والدقيق للزخارف. تشمل الأنشطة أيضًا إنجاز نظام لصرف المياه والأرضية، وتركيب كاميرات للمراقبة، فضلًا عن إنشاء دليل إرشادي تقني يعرض أساليب الترميم الواقعية وأثر التغيرات المناخية. هذا الجهد يعكس التزامًا بنشر الوعي حول التراث والتأثيرات المناخية.

محاور المشروع

شمل المشروع ثلاثة محاور رئيسية:

  • عمليات ترميم لقبة يحيى الشبيه (الفاطمية) وقبة صفي الدين جوهر (المملوكية).
  • أعمال توثيق، تدعيم إنشائي، معالجة شروخ، وترميم دقيق لجميع العناصر المعمارية.
  • تنفيذ نظام صرف وجمع مياه الأرضية مع التركيز على تقنيات مراقبة وتحسين بيئية.

الأسعار والخدمات

  1. ترميم القبة الأولى: 100,000 جنيه
  2. ترميم القبة الثانية: 120,000 جنيه
  3. إنشاء أنظمة المراقبة: 50,000 جنيه
  4. إنشاء الدليل الإرشادي: 20,000 جنيه

تم إدراج المشروع في المنصة الإلكترونية للتدريب لتسهيل استفادة المتدربين في المستقبل، مما يوفر نموذجاً يجسد أفضل اساليب الترميم. من المقرر أن تكون القبتين جزءًا من الزيارات الأثرية المخصصة، التي تهدف لتعزيز السياحة والتعريف بالتراث الثقافي المصري.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *