جنوب الوادي: شراكات وطنية لتعزيز البحث العلمي ومكافحة الفساد

جنوب الوادي: شراكات وطنية لتعزيز البحث العلمي ومكافحة الفساد

تستمر جامعة جنوب الوادي في جهودها الهادفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي ودعم البحث العلمي، حيث أقامت كلية الآداب ندوة توعوية حول مكافحة الفساد، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث لتطوير مجالات البحث العلمي وتلبية احتياجات المجتمع في صعيد مصر.

استضافت كلية الآداب ندوة شاملة لمكافحة الفساد تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد، نائب الرئيس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. حضر الندوة كذلك الدكتور وحيد الدين طاهر، عميد الكلية، والدكتور صلاح أبو الوفا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور حمادة أحمد علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

تحدثت الدكتورة بدرية حسن علي، وكيلة كلية التربية النوعية، في محاضرة تناولت تعريف الفساد وأنواعه وأسبابه ووسائل مكافحته. كما تم استعراض دور الأجهزة الرقابية في مصر والإطار الذي يحدد مكافحة الفساد، مع تقديم نظرة على الاستراتيجيات البارزة في هذا المجال. تهدف هذه الندوات إلى رفع الوعي بأهمية النزاهة والشفافية كمكونات أساسية للتنمية المستدامة.

على جانب آخر، وقع الدكتور أحمد عكاوي والدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين. وقد شهد توقيع البروتوكول الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور خالد بن الوليد، مدير المركز الإقليمي لتحالف وتنمية بالجامعة.

يسعى البروتوكول إلى تعزيز مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، تبادل الخبرات الأكاديمية، والمشاركة في المشروعات البحثية. كما يتضمن التعاون تنظيم ورش عمل وندوات مشتركة، وتدريب الكوادر البحثية والطلاب، مع التركيز على المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة واحتياجات المجتمع في صعيد مصر.

أوضح رئيس الجامعة أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية تعزيز الشراكات مع المؤسسات البحثية الكبرى، مستفيدًا من خبرات المركز في دعم البحث العلمي، خاصة في المجالات التطبيقية. الهدف هو ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وتعزيز الابتكار بين الطلاب والباحثين.

من جانبه، أثنى رئيس المركز القومي للبحوث على دور الجامعة في النهوض بالبحث العلمي في صعيد مصر، معبرًا عن ترحيبه بالتعاون مع الجامعات الإقليمية لتوسيع نطاق الاستفادة من النتائج和应用其次، هذا البروتوكول يفتح مجالات تعاون جديدة في عدة مجالات مثل الزراعة المستدامة، الطب الحيوي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والبيئة، مما يساهم في التنمية الشاملة.