تطوير وثيقة التأمين من الحوادث الشخصية للمصريين بالخارج: زيادة الحد الأقصى للتأمين إلى 250 ألف جنيه في خطوة لتعزيز الشمول التأميني
تطوير وثيقة التأمين من الحوادث الشخصية للمصريين بالخارج
أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية عن تحديث وثيقة التأمين الخاصة بالحوادث الشخصية للمصريين الذين يقيمون بالخارج وأسرهم. الزيادة الجديدة في مبلغ التأمين تشير إلى أنه سيتم رفع المبلغ المخصص إلى 250 ألف جنيه بدلاً من 100 ألف جنيه في حالات الوفاة والعجز الكلي. هذا التحديث يسعى إلى تلبية احتياجات شريحة أكبر من المصريين العاملين في الخارج وعائلاتهم، مما يمكنهم من الاستفادة بشكل أفضل من التغطية التأمينية. سيبدأ تطبيق هذه الوثيقة الجديدة اعتبارًا من شهر يوليو الجاري لعام 2025.
من جهته، أوضح الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن هذه الوثيقة تمثل نموذجًا مثاليًا للتعاون بين عدة مؤسسات في الدولة، خاصة وزارة الخارجية. كما أشار إلى جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الشمول التأميني وزيادة عدد المستفيدين من خدمات التأمين، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على تعزيز كفاءة قطاع التأمين ليكون مساهمًا فعالًا في دعم الاقتصاد المصري.
توسيع نطاق المستفيدين من الوثيقة
بالإضافة إلى ما سبق، صرح الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، بأن الهيئة تسعى بجدية لتوفير حلول تأمينية مرنة تلبي احتياجات المصريين في الخارج. تم توسيع نطاق المستفيدين من وثيقة التأمين ليشمل جميع المصريين العاملين بالخارج وأسرهم، بشكل لم يكن ممكنًا سابقًا حيث كانت الوثيقة مقتصرة على من يحمل تصاريح عمل وفق القانون رقم 173 لسنة 1958. تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الدولة برعاية مواطنيها والاهتمام بكافة فئاتهم، regardless of their status.
تفاصيل الوثيقة
- مبلغ التأمين في حالات الوفاة والعجز الكلي: 250,000 جنيه.
- العمر المطلوب للمؤمن عليه عند الحادث: بين 18 و70 سنة.
- تغطية تكاليف نقل الجثمان في حالة الوفاة الطبيعية: بحد أقصى 250,000 جنيه.
- في حالة الوفاة نتيجة حادث: يتم تغطية تكاليف نقل الجثمان خلال عام من تاريخ الحادث، مع توزيع المتبقي من المبلغ على الورثة الشرعيين.
تتيح الوثيقة للمصريين الذين لا يملكون تصاريح عمل الاشتراك بكل سهولة من خلال الموقع أو تطبيق الهاتف المحمول، مما يعزز من وصولهم إلى الخدمات التأمينية ويوفر لهم حماية مالية أكبر أثناء وجودهم خارج البلاد.
تعليقات