
تحتفل محافظة القاهرة اليوم بعيدها القومي، الذي يصادف ذكرى تأسيسها قبل 1056 عامًا على يد القائد جوهر الصقلي في عام 969 ميلادي، خلال حكم الخليفة المعز لدين الله الفاطمي.
وفي هذه المناسبة، أوضح الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن الاحتفال بعيد العاصمة يتزامن مع إحياء ذكرى ثورة 30 يونيو، التي كانت نقطة انطلاق لأكبر مشروع بناء وتنمية شهدته مصر في كافة المجالات، حيث تضافرت جهود الشعب مع القيادة السياسية الحكيمة.
وأشار المحافظ إلى أن القاهرة كانت من أكثر المدن استفادة من ثمار ثورة 30 يونيو، حيث تم تنفيذ 8158 مشروعًا على مدار السنوات الـ 11 الماضية بتكلفة تصل إلى 2726 مليار جنيه. وقد شملت هذه المشاريع إنشاء شبكة جديدة من الطرق والمحاور، بالإضافة إلى تطوير القاهرة الخديوية والتاريخية، والقضاء على العشوائيات من خلال إنشاء تجمعات سكنية متكاملة الخدمات، ما أسهم في تحسين حياة العديد من الأسر ومنح أطفالهم فرصًا جديدة.
جدير بالذكر أن القاهرة كانت تعرف قديمًا بالقطائع والفسطاط، كما عرفت بالمنصورية، وتغير اسمها إلى القاهرة عندما فتحها القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة المعز لدين الله في 6 يوليو 969 ميلادي. تعتبر القاهرة من أقدم المدن في العالم، حيث شهدت حضارات متعددة وتحتوي على آثار فرعونية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية، مما جعلها مقصدًا عالميًا للسياحة والثقافة والفنون، وأيضًا مركزًا للأعمال والاستثمار والتجارة والعلوم. وتُلقب القاهرة بمدينة الألف مئذنة بسبب كثرة مساجدها.
تعليقات