
رأى نيكو كوفاتش، مدرب فريق بوروسيا دورتموند الألماني، أن ملعب “ميتلايف” أكثر ملاءمة لمباريات الجولف بدلاً من منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم. كما أشار كوفاتش إلى أن درجات حرارة الصيف في منطقة نيويورك ليست مناسبة لمباريات كرة القدم عالية المستوى.
ودع دورتموند مونديال الأندية، المقام حالياً في الولايات المتحدة، بعد خسارته 2/3 أمام ريال مدريد الإسباني في دور الثمانية، مساء السبت بالتوقيت المحلي.
وتحدث كوفاتش بعد المباراة عن ملعب “ميتلايف”، حيث اعتبره أشبه بملعب جولف، مشيراً إلى أن “العشب هنا ليس كما اعتدنا عليه في الدوري الألماني أو في الملعبين الآخرين اللذين لعبنا عليهما في المونديال”.
كانت المباراة الافتتاحية لدورتموند في دور المجموعات على ملعب “ميتلايف”، حيث خاض الفريق أيضاً مباراتين في ملعب “تي كيو إل” في سينسيناتي، بينما لعب في دور الـ16 على ملعب “مرسيدس بنز” بأتلانتا.
أكد كوفاتش أن “الري لم يكن جيداً بما فيه الكفاية، لأن الأجهزة اللازمة لذلك لم تكن متوفرة”، مشيراً إلى أن الجو كان جافًا للغاية.
أقيمت المباراة في فترة الظهيرة تحت أشعة الشمس، حيث كانت درجة الحرارة عند بداية اللقاء 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية) في إيست روثرفورد، ومن المتوقع أن تتكرر هذه الظروف في كأس العالم القادم، حيث توجد 11 ملعباً في الولايات المتحدة، معظمها بدون أسقف أو مكيفات هواء.
أضاف كوفاتش: “لقد لعبنا مرتين في سينسيناتي. في المرة الأولى كانت الساعة 12 ظهرًا، وفي الثانية كانت الساعة 3 عصراً، وكانت درجة حرارة الملعب حوالي 45 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت). عندما تكون درجة الحرارة بهذه الارتفاع، يكون الأمر صعبًا للغاية على اللاعبين”.
وأوضح كوفاتش: “اليوم كانت درجة الحرارة 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت). بصراحة، لم تكن أفضل بكثير. لكن هذه البطولة التي يجب أن نلعبها. أقترح أن يكون انطلاق المباريات في وقت متأخر قليلاً”.
وفي ختام تصريحاته، قال كوفاتش: “بصفتي مشجعًا، أود أن أرى كرة قدم قوية ومثيرة. لذلك، عندما يكون الجو حارًا للغاية، يصبح من الصعب ممارسة هذا النوع من الكرة”.
تعليقات