أعلن اللاعب الجزائري أحمد قندوسي، وسط ميدان نادي سيراميكا كليوباترا، اليوم الأربعاء، عن مغادرته صفوف الفريق.
ونشر قندوسي بيانًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مستعيدًا ذكرياته مع النادي حيث قال: “كانت لحظات في الحياة لا تُنسى، وأماكن لا تُغادر القلب حتى عند مغادرتها”.
وأعرب عن مشاعر الامتنان قائلاً: “اليوم أودع سيراميكا كليوباترا، لم يكن فقط فريقاً، بل كان منزلاً وعائلتي، فقد آمنوا بي وفتحوا لي أبواب النادي وقلوبهم، وعاملوني كأحد أبنائهم”.
وأضاف قندوسي: “من هنا، في سيراميكا، استعدت قوتي واستعادة إيماني بنفسي، ومن هذه الأرض بدأت أول خطوة باتجاه العودة إلى الطريق الصحيح، والانضمام إلى المنتخب الوطني، وكل إنجاز أسعدني وأسعد من أحبوني… كانوا هم البداية. أعلم أن الفراق يجرح، لكن قلبي مليء بالحب والامتنان”.
اختتم قندوسي بيانه برسائل شكر خاصة، حيث شكر القائمين على النادي والطاقمين الإداري والفني وكل من سانده بكلمة طيبة أو نظرة تشجيع. كما وجه شكرًا خاصًا لزملائه في الفريق الذين يعتبرهم إخوة وعائلة، مؤكدًا أنهم كانوا دومًا بجانبه في الأوقات الصعبة.
ووجه شكره للجماهير المصرية التي دعمت وشجعت وآمنت به، معربًا عن شعوره بأن محبتهم لا تُقدر بثمن. وأكد أنه يحمل ذكريات جميلة معهم ستظل محفوظة في قلبه، مختتمًا برغبة في أن يبقى سيراميكا دائمًا في قلبه.
تعليقات