«وداعًا لريادة العمل التطوعي» الولاية تحتفي برحيل الأستاذ محمد بن عبدالله الرحبي

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودّعت الولاية اليوم أحد أبرز رموزها الإنسانية والاجتماعية، الأستاذ محمد بن عبد الله الرحبي، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء والخدمة المجتمعية.

رمز الخير والبذل

الرحبي، الذي عرفته الأجيال كرمزٍ للخير والبذل، كرّس حياته للعمل التطوعي والاجتماعي، وأسهم في تأسيس العديد من المبادرات التي تركت أثرًا بالغًا في حياة الناس، خاصة في مجالات التعليم، الرعاية الاجتماعية، وتنمية الشباب، وقد نعته مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية، مؤكدين أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للولاية وللوطن بأسره.

ردود الفعل المجتمعية

  • عبّر عدد من الشخصيات الاجتماعية عن حزنهم العميق، مشيدين بسيرته العطرة ومواقفه النبيلة.
  • تداول الأهالي عبر منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع من أنشطته التطوعية، مؤكدين أن إرثه سيظل حيًا في الذاكرة.

سيرة ومسيرة

  • شغل الأستاذ الرحبي عدة مناصب تطوعية وإشرافية في الجمعيات الخيرية.
  • كان من أوائل المبادرين في حملات الإغاثة والتنمية المحلية.
  • حصل على تكريمات متعددة تقديرًا لجهوده في خدمة المجتمع.

موعد الصلاة والعزاء

أقيمت صلاة الجنازة عصر اليوم في جامع الولاية الكبير، وسط حضور كثيف من الأهالي ومحبيه، فيما يستقبل ذوو الفقيد العزاء في مجلس العائلة لمدة ثلاثة أيام.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *