يرى واين روني، النجم الدولي الإنجليزي السابق، أن محمد صلاح، نجم ليفربول، قد لا يشعر بالسعادة بعد صفقة التعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، القادم من نادي نيوكاسل يونايتد خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، والتي كانت صفقة قياسية.
صفقة إيزاك وتضارب الأضواء
نجح ليفربول في تعزيز خط هجوم الفريق، الذي يقوده المدير الفني الهولندي آرني سلوت، بالتعاقد مع الهداف السويدي ألكسندر إيزاك، في اليوم الأخير من الميركاتو الصيفي، حيث بلغ سعر الصفقة 125 مليون جنيه إسترليني، مما يجعلها الأغلى في تاريخ الكرة الإنجليزية.
بداية محمد صلاح هذا الموسم
على الرغم من البداية البطيئة لمحمد صلاح هذا الموسم، بعد تجديد عقده مع ليفربول حتى عام 2027، بتسجيله هدفين فقط في أول أربع مباريات، أحدهما من ركلة جزاء، إلا أن سلوت حافظ على ثقته به، وأشركه أساسياً في ديربي “الميرسيسايد” ضد إيفرتون، بينما جلس النجمان الجديدان على دكة البدلاء.
تصريحات روني
تحدث روني في تصريحات له على “BBC Radio 5 Live” قائلاً: “على الرغم من أن صلاح كان أفضل لاعب في ليفربول لسنوات، إلا أنه لن يكون سعيداً بوجود إيزاك، الذي قد يخطف الأضواء منه، وهذا أمر طبيعي، لأنه يتعلق بالفخر الشخصي والرغبة في البقاء الرقم واحد.”، مضيفاً أنه قد مر بتجربة مشابهة عندما انضم المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز إلى مانشستر يونايتد، حيث أن المنافسة الداخلية تمنح اللاعبين دافعاً لتقديم الأفضل، وعدم التفريط في مكانهم ضمن الفريق.
تحديات جديدة لصلاح
على الرغم من التاريخ الكبير الذي صنعه محمد صلاح في “أنفيلد”، منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017 قادماً من روما الإيطالي، إلا أن التحديات الجديدة قد تتطلب منه إثبات جدارته مجدداً، للحفاظ على مكانته كأحد العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق.
ألكسندر إيزاك ومساهماته المبكرة
سجل ألكسندر إيزاك هدفه الأول بقميص ليفربول في شباك ساوثهامبتون، خلال مواجهة دور الـ32 من بطولة كأس الرابطة الإنجليزية، وكان محمد صلاح قد قدم موسماً مميزاً مع ليفربول، قاد فيه الفريق لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي، حيث سجل 34 هدفاً، وقدم 23 تمريرة حاسمة، خلال 52 مباراة في مختلف المسابقات.