في ظل المتغيرات الاقتصادية الأخيرة، وخاصة مع زيادة أسعار السولار، تساءل الكثير من المواطنين عن تأثير هذه الزيادة على سعر رغيف الخبز البلدي المدعوم، الذي يعد من السلع الأساسية التي يعتمد عليها الملايين يوميًا.
زيادة أسعار الوقود
صرح عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز، بأن تأثير زيادة أسعار الوقود سيقتصر على الخبز السياحي والفينو، نظراً لارتفاع تكاليف التشغيل والطاقة في المخابز الخاصة، متوقعًا أن تكون الزيادة طفيفة ولن تؤثر بشكل ملحوظ على المستهلكين، وأوضح أن الحكومة تمتلك آلية لتعويض أصحاب المخابز عن ارتفاع أسعار السولار المستخدم في عملية إنتاج الخبز، بينما الخبز الحر ليس له مواصفة أو سعر موحد، حيث يعتمد ذلك على موقع المخبز.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية بيانًا رسميًا توضح فيه موقفها من استمرار دعم الخبز البلدي، وتهدف إلى طمأنة المواطنين بعدم المساس بسعره.
لا مساس بسعر رغيف الخبز المدعم
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية موقفها من سعر رغيف الخبز البلدي المدعوم بعد قرار رفع أسعار السولار، مشددة على استمرار ثبات سعر الرغيف وعدم تحميل المواطنين أي أعباء إضافية، وأفاد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأن سعر رغيف الخبز المدعوم سيظل ثابتًا عند 20 قرشًا للرغيف الواحد على بطاقات التموين، رغم الزيادة الأخيرة في أسعار السولار، وأوضح الوزير أن الوزارة تأخذ في اعتبارها كافة مدخلات الإنتاج، بما في ذلك تكلفة السولار، عند وضع خطط تصنيع الخبز البلدي المدعوم، مشددًا على التزام الحكومة بتحمّل فروق تكلفة الإنتاج وتعويض أصحاب المخابز، مما يضمن استمرار صرف الخبز للمواطنين بنفس السعر المحدد.
وأكدت وزارة التموين أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص الدولة على استقرار المنظومة التموينية، وضمان استمرارية توفير الخبز المدعوم بشكل منتظم في جميع محافظات الجمهورية، مما يحافظ على الأمن الغذائي للمواطنين ويخفف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية.