«هل بدأ سحر آيفون 17 في التلاشي؟» تراجع الانبهار أمام العيوب والجدل يُحيط بأحدث إصدارات الشركة.

منذ إطلاقه في هذا الشهر، حقق هاتف “آيفون 17” من شركة “أبل” تفاعلاً كبيراً في الأوساط التقنية والإعلامية، حيث تم الإشادة بأداء الهاتف وشاشته وتحسيناته البرمجية، ولكن ظهرت تقارير مبكرة عن بعض الملاحظات الفنية والتجميلية، حيث وردت هذه الملاحظات في مواقع متخصصة مثل MacRumors وThe Verge، بالإضافة إلى صحف مثل The Sun وNew York Post، لكنها في معظمها شكاوى أولية من مستخدمين مبكرين وليست مشكلات مؤكدة على نطاق واسع.

احذر المتاجر المزيّفة عند طلب هاتف «آيفون» الجديد

انقطاع موقت في الاتصال اللاسلكي

رصدت MacRumors ومنتديات دعم “أبل” شكاوى من مستخدمين حول انقطاع موقت في اتصال الـ Wi-Fi عند فتح الهاتف أو إلغاء قفله، مما يؤثر أحياناً على مزامنة CarPlay اللاسلكي، لغاية الآن، لا توجد دلائل على أن المشكلة عامة وتشمل جميع الأجهزة.

الخدوش على الهيكل الخارجي

أفادت The Verge وMacRumors بوجود ما يُسمى “فضيحة الخدوش”، حيث ظهرت خدوش وتقشّعات مبكرة، خصوصاً على حواف وحدة الكاميرا في ألوان داكنة مثل Deep Blue، بعض وحدات العرض في متاجر “أبل” نفسها أظهرت آثار خدوش واضحة، هذه العيوب تجميلية ولا تؤثر على الأداء، لكنها تثير تساؤلات حول جودة الطلاء ومتانة التصميم.

الكاميرا والاتصال الخلوي

بحسب The Sun، ظهرت تقارير محدودة عن خلل يؤدي إلى ظهور بقع أو خطوط عند التصوير تحت إضاءة LED قوية، ويُشاع أن “أبل” تعمل على حل ذلك بتحديث برمجي (Software Update)، بعض المستخدمين على منصات تقنية مثل Reddit، بالإضافة إلى تقارير في مواقع أخرى، تحدثوا عن ضعف اتصال خلوي أو انقطاع مكالمات في حالات متفرقة، لكن لم يتم تأكيد أن المشكلة منتشرة أو مرتبطة مباشرة بجميع أجهزة “آيفون 17”.

منفذ USB-C والحرارة

المراجعات التقنية تؤكد أن النسخ العادية من “آيفون 17” (بما في ذلك Air) ما زالت تقتصر على سرعة نقل بيانات USB 2.0، بينما تدعم نسخ Pro معيار USB 3 الأسرع، هذا ما أثار انتقادات من بعض المستخدمين الذين اعتبروه تراجعًا غير مبرر، كما أشارت مراجعات مبكرة إلى ارتفاع ملموس في درجة حرارة الهاتف عند تشغيل ألعاب ثقيلة أو تصوير فيديو لفترات طويلة، خاصة مع غياب أنظمة تبريد متقدمة مثل غرف البخار الموجودة في بعض هواتف المنافسين.

الجدل حول التصميم

انتقدت New York Post التصميم الجديد الذي يعتمد على وحدة كاميرا ممتدة عرضيًا، واعتبره البعض غير جذاب ويشبه بعض هواتف أندرويد، بينما يرى آخرون أن التغيير جريء ويعكس توجهاً مختلفاً في هوية التصميم، تظهر المراجعات المبكرة أن “آيفون 17” يجمع بين تحسينات مهمة في الأداء والشاشة، وبين ملاحظات فنية وتجريبية أثارت نقاشًا في الأيام الأولى، بعض المشكلات (مثل خلل الكاميرا أو انقطاع Wi-Fi) قد تُعالج عبر تحديثات برمجية لاحقة، لكن ثمة ملاحظات تجميلية (الخدوش، التصميم المثير للجدل) مرتبطة بالعتاد نفسه ولا يمكن حلها بالبرمجيات، يبقى السؤال مفتوحاً: هل ستتمكن “أبل” من احتواء هذه الملاحظات سريعًا كما فعلت مع أجيال سابقة، أم أن “آيفون 17” سيظل مرتبطًا بصورة جهاز أحدث الكثير من الجدل منذ بدايته؟ وكالات

اقرأ أيضاً:

آيفون آير.. هل ضحّت آبل بعمر البطارية من أجل التصميم؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *