في تطور مفرح لجماهير نادي النصر، أفادت تقارير صحفية بحدوث مستجدات إيجابية حول إصابة حارس المرمى الدولي نواف العقيدي، التي أدت إلى غيابه عن الملاعب مؤخرًا. إقرأ ايضاً:
آخر مستجدات الحالة الصحية للعقيدي
تأتي هذه الأنباء السارة في توقيت مثالي لـ “العالمي”، الذي يستعد لمواجهته الهامة أمام نادي الرياض، ضمن منافسات بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث ذكرت صحيفة “الرياضية” أن الحارس الشاب قد أكمل بنجاح برنامجه التأهيلي للتعافي من إصابة تمزق العضلات التي لحقت به.
تفاصيل الإصابة والغائبين عن المباريات
تعرض العقيدي لهذه الإصابة أثناء تواجده في معسكر المنتخب السعودي الأول، الذي أقيم في التشيك بنهاية أغسطس الماضي ومطلع سبتمبر الجاري، وعلى إثر ذلك، غاب عن تدريبات “الأخضر” ومباراتيه التجريبيتين أمام منتخبي مقدونيا الشمالية والتشيك، كما أثر هذا الغياب على مشاركته مع فريقه في مباراتين هامتين، الأولى أمام الخلود في الجولة الثانية من الدوري، والثانية أمام استقلال دوشنبه في دوري أبطال آسيا.
عودة العقيدي إلى التدريبات
لكن يبدو أن فترة غيابه قد انتهت، حيث منح الجهاز الطبي في النادي الأصفر الضوء الأخضر الكامل للعقيدي للمشاركة في التدريبات الجماعية للفريق، ومن المتوقع أن يبدأ الحارس الدولي في الانخراط بالتمارين بشكل كامل انطلاقًا من مران اليوم الجمعة، ليكون تحت رهن إشارة الجهاز الفني بشكل رسمي، قبل يوم واحد فقط من مواجهة النصر المرتقبة أمام جاره الرياض، التي ستقام مساء غد السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري روشن.
قرار المشاركة في المباراة
ورغم جهوزيته الطبية، إلا أن قرار مشاركة العقيدي في المباراة، سواء كان أساسيًا أو احتياطيًا، يبقى بيد المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، الذي سيقرر ما إذا كان سيدفع به مباشرة لحراسة عرين الفريق، أم يفضل الانتظار لمنحه المزيد من الوقت لاستعادة حساسية المباريات بشكل كامل.
دور العقيدي في تشكيلة النصر
يُعتبر العقيدي، الذي يبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، أحد الركائز الأساسية في تشكيلة نادي النصر، ويمثل مستقبل حراسة المرمى في النادي والمنتخب، وقد فاجأ المدرب خورخي خيسوس الجميع في المباراة الافتتاحية للدوري أمام التعاون، عندما اعتمد على العقيدي كحارس أساسي، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المدرب للحارس الشاب والإيمان بقدراته على حماية عرين فريق بحجم وقيمة نادي النصر.
تفاعل الجماهير مع عودة العقيدي
إن عودة العقيدي للتدريبات الجماعية تمثل دفعة معنوية وفنية كبيرة للفريق بأكمله، كما تمنح المدرب خيارات أوسع في مركز حراسة المرمى الحساس، وتترقب جماهير “العالمي” الآن بشغف كبير القائمة النهائية التي سيعلن عنها المدرب للمباراة، على أمل رؤية اسم حارسهم الشاب ضمن خيارات الفريق من جديد، إنها أخبار تبعث على التفاؤل، وتؤكد أن أحد أبرز نجوم الفريق قد تعافى تمامًا وأصبح جاهزًا للعودة للدفاع عن ألوان “العالمي” في الاستحقاقات القادمة، ويبقى القرار الأخير تكتيكيًا وفنيًا بحتًا، بناءً على تقدير المدرب خورخي خيسوس، الذي سيختار التوقيت الأنسب لعودة حارسه الأول إلى التشكيلة الأساسية.