«نجم البرازيل الخالد.. بيليه يهز الملاعب بمهاراته الفذة»

Published On 30/9/202530/9/2025

|

آخر تحديث: 22:51 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:51 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تتألق العديد من الأسماء في تاريخ كرة القدم، لكن يبرز منها الأسطورة آرثر أنتونيس كويمبرا، المعروف عالميًا بـ”زيكو”، والذي حقق شهرة كبيرة كمهاجم لمنتخب السليساو، رغم عدم فوزه بكأس العالم، حيث سجّل زيكو الرقم القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في ملعب ماركانا، إذ هزّ الشباك 334 مرة في 435 مباراة، واحتفى به نادي فلامنغو الذي لعب له 731 مباراة وسجّل 508 أهداف.

اقرأ أيضا

من شوارع ريو إلى أسطورة فلامينغو.

وُلد زيكو في ريو دي جانيرو، وبدأت مسيرته الكروية في شوارع حي كوينتينو، حيث كان الأصغر بين ستة أشقاء، ومع ذلك كان موهوبًا منذ الصغر، وقام المذيع الإذاعي سيلسو غارسيا باكتشافه وأطلق عليه لقب “بيليه الأبيض”.

انضم زيكو إلى فلامنغو في سن مبكرة، ولم يستغرق وقتًا طويلاً حتى صعد إلى الفريق الأول، ليحقق إنجازات مذهلة، قاد الفريق للفوز بـ 7 ألقاب في بطولة كاريوكا و4 بطولات برازيلية أخرى، بالإضافة إلى التتويج بكأس ليبرتادوريس وكأس إنتركونتيننتال عام 1981.

كان كل ظهور له في الملعب يمثل عرضاً فنياً، يجمع بين المتعة والمهارة وقدرته الفائقة على التسجيل من أي زاوية.

نجم عالمي بلا مونديال.

على المستوى الدولي، شارك زيكو في ثلاث نسخ من كأس العالم: 1978، و1982، و1986، وبرز بشكل خاص في مونديال الأرجنتين 1978، من خلال ركلة حرة رائعة أمام السويد، وفي إسبانيا 1982، كان محورًا أساسيًا في منتخب البرازيل، حيث قدم أداءً هجوميًا رائعًا، لكن الفريق خرج مبكرًا أمام إيطاليا، وفي المكسيك 1986، ورغم معاناته من الإصابة، أصر على المشاركة وسجل هدفًا أمام فرنسا في ربع النهائي، لكن البرازيل ودّعت البطولة.

على الرغم من عدم فوزه بكأس العالم، إلا أن أدائه ساهم في ترك بصمة دائمة في تاريخ البطولة.

المايسترو صاحب اللمسات الخاصة

لم يكن زيكو مجرد لاعب وسط مهاجم، بل كان مايسترو يتحكم بإيقاع اللعب، حيث امتاز بتمريراته الدقيقة ورؤيته الثاقبة، بالإضافة إلى تسديداته القوية وركلاته الحرة التي أصبحت أسطورة بحد ذاتها.

جعلت أهدافه الساحرة، مثل هدفه التاريخي في مرمى ألمانيا الغربية عام 1977، وركلته الحرة في نهائي ليبرتادوريس عام 1981، مكانته كواحد من أبرز لاعبي جيله.

إرث خالد يتجاوز البطولات.

أنهى زيكو مسيرة رائعة جعلته أيقونة تتجاوز حدود البرازيل، حيث مثل منتخب بلاده في 71 مباراة وسجل 48 هدفًا، ورغم غياب كأس العالم عن خزائنه، إلا أن إرثه سيظل خالدًا في عالم كرة القدم، فقد ترك بصمة لا تُمحى في أسلوب اللعب البرازيلي، ليعكس مهارة وإبداعًا، ويكون مصدر إلهام لجماهير اللعبة الجميلة.

#Zico #Brazil #Flamengo pic.twitter.com/hemZJuOasm

— David Zico (@futebol__brazil) September 10, 2025

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *