أفادت تقارير مختصة بسوق الصرف في إيران، يوم السبت 20 سبتمبر، وهو أول يوم عمل بعد رفض مجلس الأمن الدولي قرارًا يهدف إلى تنفيذ تعليق دائم للعقوبات الدولية ضد إيران، أن سعر الدولار الأميركي ارتفع ليصل إلى 103,670 تومان.
رفض مجلس الأمن لعقوبات جديدة
بموجب الاتفاق النووي، قدمت كوريا الجنوبية مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى تعليق دائم للعقوبات الدولية، إلا أن المجلس لم يصادق عليه، مما يعكس التوترات المستمرة في هذا الملف.
تفعيل العقوبات الدولية مجددًا
مع استمرار الأوضاع الحالية، يُتوقع أن تعود جميع العقوبات الدولية التي تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي، اعتبارًا من 28 سبتمبر الجاري.
تقلبات أسعار الدولار في السوق الإيرانية
شهد سعر الدولار في السوق الإيرانية تقلبات حادة منذ تولي الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، البيت الأبيض، حيث بدأ الارتفاع الكبير في سعر الدولار بعد 5 فبراير، تزامنًا مع أمر ترامب باستئناف حملة “الضغط الأقصى” ضد إيران.
قفزتان بالدولار بسبب تطورات خطيرة
وفي مارس، وبسبب تسرب خبر رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، وحديثه عن مهلة للتفاوض، سجل الدولار قفزته الثانية، بينما في أبريل، وعلى الرغم من الأنباء الخاصة بمفاوضات بين النظام الإيراني والولايات المتحدة، بلغ الدولار مستوى تاريخيًا وصل إلى 105,890 تومان.
التقلبات بين الاستقرار والاضطراب
مع وجود أنباء إيجابية حول المفاوضات، شهد الدولار تراجعًا مؤقتًا، حيث هبط في 19 أبريل إلى 82,000 تومان بعد الجولة الثانية من المفاوضات في روما، لكن في يونيو شهد سعر الدولار قفزة جديدة بعد هجوم إسرائيل، متجاوزًا 92,000 تومان، واستمر في الارتفاع بعد ذلك.
استقرار نسبي بعد زيادة الأسعار
حتى بعد إيقاف إطلاق النار، استقر سعر الدولار عند نحو 93,000 تومان، ورغم بعض الاستقرار الذي شهدته السوق أواخر يوليو وهبوط السعر إلى 90,000 تومان، إلا أنه عاد للارتفاع في بداية أغسطس إلى حدود 94,000 تومان، نتيجة لتزايد الأنباء حول إمكانية تفعيل “آلية الزناد”.