أكد الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، على أهمية معرض الكتاب الدولي الذي تنظمه المكتبة، والذي يُعتبر حدثًا ثقافيًا كبيرًا يقام سنويًا في مدينة الإسكندرية. وأوضح أن المعرض يعد منصة للتفاعل والحوار بين المثقفين المصريين والعرب، مما يعكس دور مكتبة الإسكندرية كمنارة فكرية وثقافية على المستويين المحلي والدولي.
وأشار عبد البصير إلى أن هذا المعرض يعكس تظاهرة ثقافية سنوية تجذب الزوار من مختلف المناطق، بما في ذلك الإسكندرية والمحافظات المجاورة. وأكد أن الدورة الحالية ستشهد أكثر من 200 فعالية ثقافية بمشاركة حوالي 800 متحدث و80 دار نشر، مما يدل على تنوع وغزارة الفعاليات الثقافية.
كما أبرز عبد البصير بعض الفعاليات المميزة في المعرض، مثل جناح مخصص للأطفال، ومشاركة متميزة لسور الأزبكية، بالإضافة إلى بيع الإصدارات العلمية والفكرية. وأثنى على دور مركز توثيق التراث الحضاري بالطبيعي الذي يقدم تجارب تفاعلية تتيح للزوار التعرف على الآثار المصرية القديمة بطريقة مبتكرة دون الحاجة للسفر.
في سياق آخر، أعلن عبد البصير عن إصدارين جديدين هما “الملك إخناتون.. الملك الفيلسوف” و”كتاب الموتى الفرعوني”، موضحًا أن هذه الإصدارات تهدف إلى تبسيط المفاهيم التاريخية والدينية للأجيال الجديدة وتعريفهم بتراث مصر العريق.
واختتم مدير المتحف حديثه بالإشارة إلى أن مكتبة الإسكندرية ستعلن عن الفائزين بجوائزها السنوية خلال المعرض وذلك يوم 17 يوليو، بحضور عدد من الأدباء والمفكرين البارزين.
تعليقات