«مفاجأة طبية مذهلة» الدكتور النمر يكشف أن دواء شهير يعزز قوة عضلة القلب بدلاً من إضعافها

أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر في توضيح طبي جديد أن أدوية الستاتين، التي تُستخدم عادة لخفض مستوى الكوليسترول، لا تُضعف عضلة القلب كما يعتقد البعض، بل تُسهم في تقويتها وتحسين أدائها. إقرأ ايضاً:

“البيئة” تفجر مفاجأة في الدوادمي.. كواليس “ملتقى نادر” يغيّر معادلة الأمن الغذائي “الأرصاد” تفجرها بتوقعات صادمة.. أمطار رعدية تضرب الباحة وتحرك الأودية بشكل مفاجئ!

فوائد الستاتين للمرضى

وأوضح النمر أن هذه الفوائد تشمل حتى المرضى الذين يعانون من ضعف سابق في عضلة القلب، شريطة عدم وجود مشكلات انسداد في الشرايين، مشيرًا إلى أن هذه النقطة تصحح مفهوماً شائعاً ظل يثير القلق لدى كثير من المرضى.

أبحاث حديثة تدعم فائدتها

وبيّن أن نتائج أبحاث حديثة أثبتت أن للستاتين دورًا مهمًا في دعم عضلة القلب على المدى الطويل، ما يفتح المجال أمام استخدامه كخيار علاجي مساعد لشرائح أوسع من المرضى.

تأثير إيجابي على الخلايا القلبية

ولفت إلى أن هذه الأدوية لا تقتصر فوائدها على خفض الدهون الضارة، بل تتعداها إلى إحداث تأثير إيجابي مباشر على الخلايا القلبية نفسها، وهو ما يمنحها قيمة مضاعفة في الممارسة الطبية.

الحماية أثناء العلاج الكيميائي

كما أشار إلى أن الستاتين أثبت فعاليته أيضًا في تقليل الأضرار التي قد يتعرض لها القلب لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، وهي نقطة بالغة الأهمية لمرضى السرطان.

أدوات علاجية آمنة

ويرى النمر أن هذه النتائج تضع الأطباء أمام أدوات علاجية أكثر أمانًا وفاعلية عند التعامل مع مرضى القلب الذين يواجهون تحديات علاجية مزدوجة مثل السرطان وأمراض القلب.

الخطر في التوقف عن العلاج

ويأتي هذا التوضيح في ظل مخاوف متكررة لدى بعض المرضى الذين يتوقفون عن تناول الستاتين خشية آثاره السلبية على القلب، رغم أنه مثبت علميًا أنه يحميهم من مضاعفات أكبر، وأكد أن الخطر الحقيقي يكمن في التوقف المفاجئ عن الدواء من دون استشارة الطبيب، وهو ما قد يعرّض المريض إلى نوبات قلبية أو جلطات دماغية.

أهمية الالتزام بالعلاج

وأشار إلى أن التزام المريض بالعلاج تحت إشراف طبي يضمن تحقيق أقصى فائدة ممكنة مع تقليل المخاطر المحتملة إلى الحد الأدنى، مضيفًا أن الستاتين يدخل ضمن الأدوية الأساسية في بروتوكولات علاج أمراض الشرايين التاجية، وهو ما يجعله خيارًا رئيسيًا لا غنى عنه في خطط العلاج.

أدلة علمية قوية

كما أن اعتماده عالميًا جاء بناءً على أدلة علمية قوية، ما يعزز الثقة لدى الأطباء والمرضى في استخدامه بأمان، ويرى خبراء أن هذه النتائج تساهم في تغيير الصورة الذهنية السلبية المرتبطة بالستاتين لدى فئات من المجتمع، وتدعم وعيًا صحيًا أكثر دقة.

أبحاث مستمرة

وأشار النمر إلى أن الدراسات ما زالت مستمرة لكشف المزيد من الفوائد المحتملة لهذه الأدوية، خصوصًا في مجال حماية القلب من التدهور في المراحل المبكرة، حيث تتماشى هذه المعطيات مع التوجه العالمي نحو العلاجات الوقائية التي تُعطي الأولوية للحفاظ على وظائف الأعضاء وتقليل فرص المضاعفات الخطيرة.

التكامل بين العلاج ونمط الحياة

كما أكد أن الدور التكاملي بين أدوية مثل الستاتين وأنماط الحياة الصحية كالنظام الغذائي والرياضة يعزز فرص السيطرة على أمراض القلب، ودعا المرضى إلى عدم الانسياق وراء الشائعات الطبية المتداولة عبر وسائل التواصل، والاعتماد على مصادر موثوقة واستشارة الأطباء المتخصصين.

مسؤولية الأطباء في التوعية

وأضاف أن مسؤولية الأطباء تكمن أيضًا في توعية المرضى بآلية عمل هذه الأدوية وأمان استخدامها، بما يبدد المخاوف ويشجع على الالتزام بالعلاج، وختم النمر حديثه بالتأكيد على أن الستاتين يمثل ركيزة مهمة في حماية القلب وتحسين وظائفه، وأن العلم يثبت يومًا بعد يوم أن فوائده أوسع مما كان يُعتقد سابقًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *