«معلومات مثيرة حول آيفون Air» خمسة حقائق لا يمكنك تجاهلها عن الجهاز المبتكر

أعلنت شركة أبل مؤخرًا عن هاتفها الجديد في عالم الهواتف الذكية تحت اسم آيفون Air، الذي يعد الأنحف في تاريخها بسمك لا يتجاوز 5.6 ملم.

ورغم التصميم الجذاب والجديد، أثار الجهاز تساؤلات عديدة حول متانته وعمر بطاريته، خاصةً مع التغييرات الكبيرة التي رافقت إطلاقه.

لمسة من التيتانيوم

استخدمت أبل مادة التيتانيوم لتعزيز هيكل الجهاز، مما زاد من صلابة آيفون Air رغم نحافته الكبيرة، وأظهرت اختبارات الانحناء أن التصميم يتحمل الاستخدام اليومي دون أي تأثير ملحوظ، ليجمع الهاتف بين الأناقة والقوة.

أداء قوي

يتميز الجهاز بشاشة “ProMotion”، مثل تلك المستخدمة في هواتف سلسلة آيفون 17، بالإضافة إلى معالج A19 Pro، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت، مما يمنح الهاتف أداءً يتقارب مع الفئات الأعلى سعرًا، ليصبح خيارًا مثيرًا لعشاق الأداء القوي مع تصميم رشيق.

من بين القرارات المثيرة للجدل في هذا الطراز، هو اعتماده الكامل على شريحة “eSIM” في جميع الأسواق، مما أدى إلى تأجيل طرحه في بعض البلدان بسبب متطلبات الشبكات المحلية.

حلول هندسية

اضطرت أبل لإعادة ترتيب مكونات الهاتف بحيث يتم وضع غالبية الأجزاء، بما في ذلك المعالج وكاميرا الجهاز، في الجزء العلوي، لترك مساحة لبطارية أكبر نسبيًا، ومع ذلك، جاء حجم البطارية أصغر من المتوقع، حيث تخلت الشركة عن أحد مكبرات الصوت للحفاظ على بساطة التصميم.

كاميرا واحدة

لم تتوقف التضحيات عند مستوى البطارية والصوتيات، إذ خفضت أبل عدد الكاميرات الخلفية إلى عدسة واحدة فقط، على غرار ما قدمته في آيفون 16e، ومع ذلك، فإن العدسة تعد أكثر تطورًا في جودة المستشعر، ويعتقد مراقبون أن سعر الهاتف لا يتناسب مع هذه التضحيات، حتى لو كانت جودة الصور مرضية للمستخدم العادي.

في الختام، يتضح أن أبل تراهن على تقديم آيفون Air كنسخة تجريبية طويلة الأمد تجمع بين ميزات الأداء العالي والتصميم المبتكر، رغم التضحيات التي تعرضت لها بعض الخصائص المعتادة في النماذج الأعلى، بينما يبقى السؤال حول ما إذا كانت تلك التضحيات التقنية تستحق السعر المطروح مفتوحًا للنقاش.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *