مصطفى محمد: الشرارة التي أشعلت الأزمة داخل الأهلي

مصطفى محمد: الشرارة التي أشعلت الأزمة داخل الأهلي

أحدث مصطفى محمد، مهاجم وهداف المنتخب الوطني وفريق نانت الفرنسي، حالة من الجدل في إدارة النادي الأهلي خلال الساعات الماضية، حيث انقسم القائمون على القلعة الحمراء بين ضرورة التعاقد مع المهاجم الدولي ورفض ضمه إلى الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وسام أبو علي

الأهلي.. خلاف حول “مصطفى محمد”

يصر التيار المؤيد للتعاقد مع مصطفى على ضرورة تعزيز خط هجوم الأهلي، خاصة بعد رحيل الفلسطيني وسام أبو علي إلى صفوف كولومبوس كرو الأمريكي، الذي يتنافس في المجموعة الشرقية بالدوري الأمريكي، بالإضافة إلى تحذيرات الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي، من ضعف الأداء التهديفي للسلوفيني نيتس جراديشار، منذ آخر أهدافه في مرمى بتروجت خلال الجولة الثانية من مرحلة التتويج بدرع الدوري الموسم الماضي.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن جرادي قد غاب كليًا عن هز شباك الخصوم، سواء خلال النسخة الأخيرة من دوري أبطال إفريقيا، أو في المباريات الثلاثة لفريقه في مونديال الأندية ضد إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

هذا بجانب القلق الذي يشعر به ريبيرو بسبب أرقام محمد شريف، العائد حديثًا إلى صفوف فريق الخليج السعودي، نظراً لقلة أهدافه وتمريراته الحاسمة خلال تجربته الجديدة.

خوسيه ريبيرو

مستقبل مصطفى محمد.. الانتقال إلى الأهلي أم البقاء في أوروبا؟

من ناحية أخرى، يتبنى الفريق الذي يفضل عدم التعاقد مع مصطفى محمد موقفًا يستند إلى رفض اللاعب للعودة إلى الدوري المحلي، ورغبته في الاستمرار بالملاعب الأوروبية، على الرغم من وجود بعض الأزمات بينه وبين الجهاز الفني لنانت.

كما دعا ريبيرو إلى تركيز البحث عن مهاجمين جدد في دوريات أمريكا الجنوبية، مثل الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وباراجواي وكولومبيا وتشيلي والإكوادور، نظرًا لأن الأندية اللاتينية تكون عادةً أكثر مرونة فيما يتعلق بالمطالب المالية.

ويضع ريبيرو في اعتباره التجارب الناجحة للاعبين اللاتينيين في الدوري الجنوب إفريقي، حيث أحدث هؤلاء المحترفون تأثيرًا كبيرًا وأضفوا قوة إضافية للمنافسات المحلية في جنوب إفريقيا.