
في مبادرة علمية متميزة تعزز مكانة مصر في مجال حماية البيئة البحرية، تواصل جمعية هيبكا بالتعاون مع وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر وجنوب سيناء، تنفيذ مشروع متقدم لرصد وتحليل سلوك أسماك القرش في البحر الأحمر باستخدام تقنيات التتبع عبر الأقمار الصناعية وتحليل البصمة الوراثية.
بدأت المرحلة الأولى من المشروع تحت إشراف الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وبمشاركة الخبير الفرنسي البروفيسور إيريك كلوى، حيث شملت الرحلة العلمية العديد من المواقع البحرية البارزة مثل الغردقة، الجزر الشمالية، الأخوين، الفنستون، مرسى علم، وسفاجا.
خلال هذه الرحلة الناجحة، تم تركيب 9 أجهزة تتبع على قروش من نوعين هما الأبيض المحيطي وتايجر شارك، وتم جمع 14 عينة وراثية كخطوة أولى نحو إنشاء أول بنك وطني للحمض النووي لأسماك القرش في مصر. وقد أعيدت القروش إلى بيئتها الطبيعية بطريقة آمنة وفقًا لأفضل المعايير البيئية العالمية.
يهدف المشروع إلى:
– رصد سلوكيات القروش وتحديد أنماط حركتها.
– تحليل الحمض النووي للتعرف على هوية القروش في حالات الحوادث النادرة.
– تدريب الكوادر البحثية المصرية في مجال العلوم البحرية.
وأشارت الجهات المشاركة إلى أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال البحث العلمي البيئي، مما يعزز جهود السياحة البيئية المستدامة، ويجعل مصر من الدول الرائدة في حماية الشعاب المرجانية والتنوع البيولوجي البحري.
تعليقات