في إطار جهودها الإنسانية المستمرة، أكدت المملكة العربية السعودية التزامها بدعم الشعوب المتأثرة، حيث وصلت اليوم السبت إلى مطار العريش الدولي في مصر، الطائرة الإغاثية رقم 69 التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، محملة بشحنة جديدة من المساعدات الموجهة لأهالي قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع السعودية وسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة. إقرأ ايضاً: انتقادات نارية تضرب الأهلي بعد هدف قاتل أمام الشباب… واللاعب الأجنبي في مرمى الغضب! رقم غير مسبوق في الحرمين الشريفين.. ملايين الزوار خلال أسبوع يكشفون مفاجأة مذهلة
شحنة المساعدات الجديدة
تأتي هذه الدفعة الجديدة من المساعدات السعودية بالتزامن مع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ظروفًا إنسانية صعبة نتيجة الأحداث الأخيرة.
تفاصيل الشحنة المساعدة
تتضمن الطائرة شحنة تبلغ 69 سلة غذائية، وحقائب إيوائية متكاملة، وتم تجهيزها بعناية لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة داخل القطاع، ومن المقرر أن تُنقل هذه المساعدات عبر المعابر المصرية إلى داخل غزة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتوزيعها على الفئات الأكثر تضررًا، ضمن خطة استجابة عاجلة يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع منظمات إنسانية دولية ومحلية.
جهود الإغاثة المستمرة
يمثل هذا الجهد استمرارية لسلسلة الرحلات الإغاثية السعودية المستمرة إلى الأراضي الفلسطينية، والتي بلغت عشرات الطائرات منذ اندلاع الأزمة، في إطار الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق على الأصعدة الإغاثية والطبية والمعيشية.
استمرارية الدعم السعودي
أكدت مصادر بالمركز أن إرسال الطائرة رقم 69 يعكس استمرارية الدعم السعودي الإنساني دون انقطاع، مهما كانت الظروف الميدانية أو السياسية، مشددة على أن الهدف الأساسي هو توفير الإغاثة العاجلة، وتحسين الوضع المعيشي للمدنيين الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية.
برنامج المساعدات العالمية
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ برامج ومبادرات إغاثية في أكثر من 90 دولة حول العالم، بما في ذلك فلسطين، التي تحظى بأولوية دائمة في خطط المساعدات السعودية الرسمية، خاصة في أوقات الأزمات الإنسانية الكبرى.
التزام المملكة الإنسانية
تؤكد هذه الخطوة مجددًا الموقف الإنساني الثابت للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم القضايا الإنسانية والإغاثية للشعوب المتضررة، وترسيخ مبدأ التضامن العربي والإسلامي في مواجهة الكوارث والنزاعات.