لكن وبعد أيام فقط من طرح الهاتف في الأسواق، بدأت تظهر شكاوى من المستخدمين حول تعرض الجهاز للخدوش بسرعة، خاصة في الجزء الخلفي المصنوع من الألمنيوم.
شكاوى حول الخدوش
ورغم أن أبل أكدت أن الشاشة مقاومة للخدوش حتى ثلاثة أضعاف مقارنة بالجيل السابق، إلا أن المستخدمين أشاروا إلى أن المشكلة تكمن في ظهر الهاتف.
ردود فعل المستخدمين
أكد عدد من المستخدمين أن الجهاز “يتعرض للخدش بسهولة مفرطة”، مما أثار جدلا واسعا عبر الإنترنت.
تحليل الخدوش
موقع “9to5Mac” أوضح أن الخدوش الظاهرة مرتبطة بنوع مادة الإطار الخلفي، حيث أشار إلى أن: “استخدام الألمنيوم يجعل الخدوش والصدمات البسيطة أكثر وضوحا، مقارنةً بالتي تحدث في الإطارات المصنوعة من التيتانيوم أو الزجاج”.
تأثير الشكاوى على المبيعات
رغم الشكاوى، يرى محللون في “وول ستريت” أن تأثير ذلك على مبيعات أبل سيكون محدودا، حيث قال جيل لوريا، نائب المدير التنفيذي في شركة “دي إيه ديفيدسون”: “حتى التغييرات الطفيفة في التصميم والمواد يتم تضخيمها بسبب الانتشار الواسع لهاتف يبيع ملايين الوحدات شهريًا”.
استجابة أبل للمشاكل
وأضاف: “في حال ثبت أن المشكلة واسعة النطاق، فإن أبل قادرة على تعديل المسار، قد تكون هناك تكاليف قصيرة الأجل، لكنها لن تكون مؤثرة على المدى الطويل”.