
واصلت جمعية الأورمان جهودها التنموية بالشراكة مع محافظة الفيوم ومديرية التضامن الاجتماعي، حيث تم توزيع 1591 جهازًا تعويضيًا وسماعة طبية على الأسر الأكثر احتياجًا في قرى ومراكز المحافظة. جاء ذلك استجابة لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وفي إطار خطة دعم الفئات غير القادرة وتعزيز مستويات الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لهم.
وأشارت الدكتورة شيرين فتحي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، إلى أن توزيع الأجهزة والسماعات الطبية تم بناءً على أبحاث ميدانية دقيقة أجرتها فرق العمل بالتعاون مع جمعية الأورمان. وأكدت أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود متكاملة تهدف إلى تحسين أوضاع الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء المحافظة، خاصة في العزب والنجوع، مشددة على أهمية دعم مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، أكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن المشروع يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم المساعدات الطبية، إذ يُعتبر مبادرة تنموية شاملة تهدف إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من أداء دور فعال في حياتهم الاجتماعية والعملية. وبيّن أن الجمعية تتعاون مع كبرى شركات تصنيع الأجهزة التعويضية لضمان تقديم منتجات عالية الجودة.
وأضاف فؤاد أن الجمعية تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 15 عامًا، وقد تمكنت في هذه الفترة من تقديم أكثر من 16,000 جهاز تعويضي و7681 سماعة طبية. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الجمعية لدعم العمل الأهلي في محافظة الفيوم وتقديم الدعم الفعّال للفئات الأولى بالرعاية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الأورمان تُعتبر من أبرز الجمعيات الأهلية في مجال الدعم الاجتماعي والصحي بصعيد مصر، وتسعى عبر شراكاتها مع الجهات التنفيذية إلى توسيع خدماتها واستهداف الفئات الأكثر احتياجًا لضمان حياة كريمة وآمنة لهم.
تعليقات