كايسيدو: تشيلسي يتطلع إلى مجد كأس العالم للأندية

كايسيدو: تشيلسي يتطلع إلى مجد كأس العالم للأندية

عقد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، عددًا من اللقاءات المهمة خلال الفعاليات المشارِكَة في الافتتاح الرسمي للدورة الثانية والثلاثين للاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي لعام 2025، التي انعقدت مؤخرًا في العاصمة النيجيرية أبوجا. جرت الفعالية تحت شعار “بناء المستقبل ارتكازًا على عقود من الصمود”، بحضور مجموعة من رؤساء الدول الإفريقية وكبار المسؤولين ومحافظي البنوك المركزية وقادة المؤسسات المالية والمستثمرين من أنحاء القارة.

في إطار مشاركته، أكد حسن عبد الله أن حضوره لهذه الاجتماعات يعكس التزام مصر الراسخ بدعم جهود التنمية الشاملة في أفريقيا، وتعزيز دور المؤسسات الإقليمية في مواجهة التحديات الاقتصادية. وأشار إلى الدور الحيوي الذي يقوم به بنك التصدير والاستيراد الإفريقي في تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين دول القارة، كما تطرق إلى الجهود المستمرة لمصر في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع المؤسسات المالية والتنموية الإفريقية لدعم التنمية المستدامة وترسيخ أسس التكامل الاقتصادي في إفريقيا.

على هامش الاجتماعات، عقد المحافظ لقاءات مع فخامة رئيس جمهورية الجابون، بريس أوليجي أنجيما، والدكتور جورج إلومبي، الرئيس الجديد لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي. حيث قدّم المحافظ تهانيه للرئيس الجديد، معربًا عن تقديره للبروفيسور بنديكت أوراما الذي سينتهي توليه المنصب في سبتمبر، مثنيًا على جهوده المتميزة على مدى السنوات العشر الماضية.

كما قام المحافظ بزيارة رسمية إلى مقر البنك المركزي النيجيري، حيث التقى نظيره أولايمي كاردوسو. تمت مناقشة سبل تعميق التعاون بين البنكين في مجالات مثل تعزيز الاستقرار المالي ودعم الابتكار في التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، بالإضافة إلى توسيع التعاون عبر الحدود.

قد تناولت الاجتماعات مواضيع عدة ذات أهمية مشتركة، مثل سبل تحقيق التحول الاقتصادي في القارة وتعزيز الصلابة المؤسسية كركيزة للتنمية المستدامة، كما تمّ طرح آفاق جديدة لتمويل الاستثمار والابتكار في القطاع الصحي، ومناقشة الشراكة الاستراتيجية بين إفريقيا ومنطقة الكاريبي.

كما استعرضت الاجتماعات أداء البنك خلال العام المالي 2024، وأبرزت دور البنك في دعم تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية وتعزيز التعاون بين الحكومات الإفريقية والمؤسسات المالية، بجانب بحث آليات جديدة للتمويل والتكامل الاقتصادي.

يُذكر أن البنك المركزي المصري هو أكبر مساهم في رأس مال بنك التصدير والاستيراد الإفريقي، الذي أُسس عام 1993 ومقره القاهرة، ويهدف إلى تعزيز التجارة الإفريقية وزيادة حصة القارة في التجارة العالمية من خلال تمويل التجارة البينية ودعم القدرات الصناعية وتنمية الصادرات في الدول الإفريقية.