«قفزات غير مسبوقة… سعر الذهب اليوم يصل إلى مستويات قياسية، وعيار 18 يسجل 4509 جنيهات»

تواصل أسعار الذهب في مصر ارتفاعها مع بدء جلسات الأسبوع، وذلك في ظل القفزة الكبيرة في سعر أونصة الذهب عالميًا، التي بلغت مستويات قياسية، حيث لامست الأونصة 3941 دولار، ليصل سعر عيار 21، الأكثر مبيعًا في مصر، إلى 5260 جنيهًا.

أسعار الذهب اليوم:

عيار 246011 جنيها.
عيار 215260 جنيها.
عيار 184509 جنيهات.
الجنيه الذهب42080 جنيها.

أسباب ارتفاع أسعار الذهب

بلغت أسعار الذهب أعلى مستوياتها على الإطلاق يوم الاثنين مع بدء تداولات الأسبوع، متجاوزة المستوى 3900 دولار أمريكي للأونصة، ويعود ذلك إلى إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن، في ضوء إغلاق الحكومة الأمريكية، وزيادة عدم اليقين الاقتصادي مع احتمالية انخفاض أسعار الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي.

تحليل أسعار الأونصة العالمية

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا اليوم بنسبة 1.4%، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3949 دولار للأونصة، بعد أن افتتحت تداولاتها اليوم عند 3891 دولار، ليتم تداوله حاليًا عند 3942 دولار للأونصة.

نظرة مستقبلية

قفزت أسعار الذهب مع بداية الأسبوع بسبب تراكم طلبات الشراء، لذلك تخطى سريعًا المستوى النفسي 3900 دولار للأونصة، ليقترب أكثر من الهدف المستهدف عند 4000 دولار، مسجلًا ارتفاعاً منذ بداية العام يقترب من 50%، من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه.

مخاوف الإغلاق الحكومي

صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض يوم الأحد بأن واشنطن ستبدأ تسريحًا جماعيًا للموظفين الفيدراليين إذا لم تسفر المفاوضات مع الديمقراطيين في الكونغرس حول إنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة عن أي نتائج.

التأثير على الأسواق المالية

تزايدت المخاوف من إمكانية استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية لفترة طويلة، مما قد يؤثر سلبًا على النمو الأمريكي، ويعزز شعور الحذر في الأسواق المالية، وهو ما يدعم أسعار الذهب بشكل كبير، حيث يشير الإغلاق الممتد إلى مزيد من الاضطرابات في الاقتصاد الأمريكي على المدى القريب، كما أن تسريح الموظفين الفيدراليين يشكل مخاطر على سوق العمل.

الدعم وراء ارتفاع الذهب

يجدر بالذكر أن ارتفاع أسعار الذهب هذا العام كان مدعومًا بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب من قبل صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، في ظل ضعف الدولار وتزايد اهتمام المستثمرين الأفراد بالتحوط وسط تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *