عاد الذهب ليتصدر المشهد الاستثماري، محققاً أرقاماً قياسية جديدة في ظل التقلبات الاقتصادية السريعة، ومع استمرار التوترات الجيوسياسية وارتفاع معدلات التضخم، بلغ سعر الأوقية الواحدة 3800 دولار في قفزة تاريخية تعكس تزايد الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن.
هذا الارتفاع الملحوظ في الأسعار لم يكن عشوائياً، بل جاء نتيجة توجه المستثمرين نحو الذهب كوسيلة لحماية ثرواتهم من تآكل قيمة الدولار، وتنويع محافظهم الاستثمارية بعيدًا عن تقلبات أسواق الأسهم، والجدير بالذكر أن العديد من هؤلاء المستثمرين دخلوا السوق بأسعار أقل بكثير من المستويات الحالية، مما يتيح فرصًا مغرية لتحقيق أرباح مجزية.
أسعار الفائدة
يُذكر أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أجرى أخيراً أول خفض لأسعار الفائدة في عام 2025، مع توقعات بمزيد من التخفيضات لاحقًا هذا العام، ومع كل خفض للفائدة، تزداد جاذبية الذهب، إذ تتراجع العوائد على الحسابات الادخارية وشهادات الإيداع، مما يوجه المستثمرين نحو الذهب كخيار أكثر أمانًا وربحية.
أخبار ذات صلة