في إنجاز تاريخي جديد يضاف إلى مسيرة الكرة المصرية، حقق المنتخب المصري لقب كأس العرب لأول مرة في تاريخه، وذلك في النسخة الخامسة للبطولة التي أقيمت في مدينة حلب السورية في سبتمبر 1992.
وجاء هذا التتويج بفضل التوجيه الفني للمدير الفني الكبير محمود الجوهري، الذي نجح في بناء فريق قوي ومتجانس، overcame obstacles ليصل إلى منصة التتويج.
مشوار الصدارة واللقب
بدأ “أبناء النيل” مشوارهم في المجموعة الأولى بثقة، حيث استهلوا البطولة بالتعادل مع المنتخب الأردني بنتيجة (1-1)، ثم حققوا فوزاً مهماً على منتخب الكويت بنتيجة (1-0)، وتألق نجم الفريق أيمن منصور بتسجيل هدفي مصر الوحيدين في دور المجموعات، ليؤمن المركز الأول في المجموعة بكل سهولة.
ثأر وعبور إلى النهائي
في نصف النهائي، واجه المنتخب المصري تحدياً صعباً أمام المنتخب السوري المستضيف، وانتهت المباراة، التي اتسمت بالإثارة والمنافسة، بالتعادل السلبي، مما دفع الفريقين إلى ركلات الترجيح، ليبتسم الحظ لـ “الفراعنة”، الذين تمكنوا من الثأر والتأهل للنهائي.
تتويج أسطوري أمام الأخضر
ختام المسابقة كان في المباراة النهائية الكلاسيكية أمام المنتخب السعودي القوي، حيث قدم المنتخب المصري أداءً بطولياً وممتعاً، وتمكن من التتويج بالفوز بنتيجة (3-2)، وتألق نجوم مصر بتسجيل الأهداف الثلاثة الحاسمة، حيث افتتح سامي الشيشيني التسجيل من ركلة جزاء، وأضاف أحمد “الكاس” الهدف الثاني، واختتم الهداف حسام حسن ثلاثية الفراعنة بهدف لا يُنسى من “مقص” فني رائع أبهر الجماهير، وبهذا الفوز، كتب منتخب 1992 صفحة جديدة في تاريخ الكرة المصرية، مؤكداً عمق كرة القدم وقدرتها على تحقيق الألقاب حتى مع فريق يضم مزيجاً من الخبرة والشباب تحت إشراف “الجنرال” محمود الجوهري.
*مجموعة منتخب مصر
يستعد منتخب مصر الثاني للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025 بقطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، ويتواجد الفراعنة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الكويت، الأردن، الإمارات، وسيتبدأ الفراعنة مشوارهم في البطولة بمواجهة منتخب الكويت في 2 ديسمبر 2025، ثم أمام منتخب الإمارات في 6 ديسمبر 2025، ويختتمون مبارياتهم في دور المجموعات بمواجهة منتخب الأردن في 9 ديسمبر 2025، ويأمل المنتخب المصري أن يحقق بداية جيدة تزيد من فرصه في المنافسة على تذكرة التأهل للأدوار الإقصائية، خاصة أن المجموعة تضم منافسين بارزين لديهم خبرة في البطولات العربية والقارية.
