أظهر أنتوني ماندريا، حارس “ستاد كان” الفرنسي، خيبة أمل كبيرة، بعد إبعاده عن المنتخب الجزائري، بالتزامن مع تغيير لوكا زيدان حارس غرناطة لجنسيته الرياضية، بهدف تمثيل “الخُضر”.
وقرّر فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، إبعاد ماندريا بسبب تفضيله البقاء مع نادٍ في الدرجة الثالثة، وهو ما لا يتناسب مع مكانة بطل إفريقيا في عام 2019.
وقال ماندريا في مؤتمر صحفي قبل مباراة شاتورو يوم الجمعة: “تلقيت صفعة على وجهي، شعرت بخيبة أمل كبيرة، على مدار السنوات الثلاث الماضية، تم استدعائي إلى جميع المعسكرات التدريبية للمنتخب، وما يحدث الآن مؤثر بشكل كبير”.
هل يغير مدرب الجزائر رأيه بشأن ماندريا؟
طلب ماندريا فرصة جديدة من بيتكوفيتش، معبراً عن قناعته بقدرته على تغيير رأي المدرب، قائلاً: “عليَّ أن أثبت للمدرب أنني أستطيع العودة، إن قدّمت أداءً ممتازاً مع المنتخب الوطني، فإن أدائي قد يغيّر رأيه”.
وتابع متحدثاً عن ميركاتو الصيف، وقراره بالبقاء مع ناديه، معتبراً ذلك مخاطرة كبيرة، حيث قال: “تم حلّ مسألة بقائي بسرعة، كنت أعلم أن سوق الانتقالات سيكون معقداً للغاية، خيبة الأمل الوحيدة هي أنني لن ألعب للمنتخب بعد الآن”.
بسبب وضع ماندريا وإصابة الحارس ألكسندر أوكيدجة، يتّجه بيتكوفيتش لاستدعاء لوكا زيدان لتمثيل الجزائر، لأول مرة في شهر أكتوبر، بعدما حوّل الولاء مؤخرًا ليُصبح مستعداً لتمثيل الجزائر.