فرحة الأطفال في الإسكندرية: متطوعون يحتفلون بذكرى 30 يونيو

فرحة الأطفال في الإسكندرية: متطوعون يحتفلون بذكرى 30 يونيو

نظم فريق “شباب متطوعين مصر” التابع لجمعية “خليك إيجابي”، بالتعاون مع جمعية “الثمرات”، احتفالية كبيرة على شاطئ جزيرة الدهب في الإسكندرية اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، تحت رعاية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ومديرية التضامن الاجتماعي.

تضمنت الفعالية توزيع أكثر من 1000 بالونة، و300 علم، و500 قطعة حلوى للأطفال وأسرهم، في أجواء مليئة بالحماس والتفاعل مع رواد الشاطئ، حيث أضافت الأغاني الوطنية لمسة احتفالية مميزة. شارك في تنظيم الفعالية 30 متطوعًا، الذين سعوا لإسعاد الأطفال وتعزيز روح الانتماء الوطني.

وفي هذا السياق، أكد رامي يسري، رئيس جمعية “خليك إيجابي”، أن الاحتفالية تمثل فرصة للاحتفاء بثورة 30 يونيو، التي تعتبر نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث، إذ أعادت تشكيل المشهد الوطني وعززت إرادة الشعب. ولفت إلى أهمية هذه الفعاليات في توصيل رسائل توعوية للأجيال الجديدة، مشددًا على ضرورة تعزيز الولاء والانتماء من خلال المشاركة الفعلية في الأنشطة المجتمعية.

من جهتها، عبرت روان جمال، مساعدة رئيس لجنة التنظيم، عن سعادتها بتفاعل المصطافين مع أجواء الاحتفال، مشيرة إلى أن الأجواء الحماسية عكست ارتباط الشباب بقيم الانتماء وحب الوطن، وأن الأغاني الوطنية ساهمت في خلق مناخ من التلاحم بين المتطوعين والجمهور.

كما أشارت علا سامي، مسؤولة العلاقات العامة بجمعية “خليك إيجابي”، إلى التأثير الإيجابي الكبير الذي تركته الفعالية في نفوس الأطفال المشاركين، موضحة أن اللحظات السعيدة والابتسامات التي ظهرت على وجوههم كانت دليلاً على نجاح الجهد المبذول. واعتبرت أن الأنشطة الترفيهية المرتبطة بالرسائل الوطنية تعد وسيلة فعالة لغرس القيم الإيجابية.

أما أحمد محمد حمودة، مدير العلاقات العامة بجمعية “الثمرات”، فقد أبدى اعتزازه بالتعاون مع جمعية “خليك إيجابي” وبقية الجهات المشاركة، مشيرًا إلى أن التنسيق المثمر أسهم في نجاح الفعالية. وأفاد بأن الحدث لم يكن مجرد احتفال، بل شكل أيضًا فرصة تدريبية للمشاركين، مما أتاح لهم فرصة اكتساب مهارات التواصل والعمل الجماعي.