عادت نوكيا إلى المنافسة في سوق الهواتف الذكية، مع إطلاق هاتفها الجديد Nokia Magic Max 5G، الذي يُعتبر خطوة مهمة لإعادة الشركة إلى الفئة الفاخرة بعد غياب طويل عن القمة.
يتميز الهاتف بمواصفات تقنية متطورة تجعله منافسًا قويًا، أهمها كاميرا بدقة 200 ميغا بكسل، وذاكرة عشوائية تصل إلى 12 جيجابايت، بالإضافة إلى تقنية الشحن السريع بقوة 100 واط، مما يعزز تجربة المستخدم بشكل كبير.
تصميم متميز وألوان متعددة
يعتمد الهاتف على هيكل أنيق يتضمن واجهة زجاجية خلفية وإطارًا معدنيًا من الألومنيوم، ما يمنحه صلابة عالية مع الحفاظ على خفة الوزن، ويتوفر Nokia Magic Max 5G بثلاثة ألوان رئيسية: الأسود الليلي، الأزرق الجليدي، والفضي الكلاسيكي.
أما الشاشة، فتعتمد لوحة AMOLED بحجم 6.9 بوصة، بدقة 2K، تدعم تقنية HDR10+، ويصل سطوعها إلى 1800 شمعة، مما يوفر تجربة مشاهدة مثالية للألعاب، والفيديو، والعمل الإبداعي.
كاميرا متقدمة للتصوير الاحترافي
يمثل قسم التصوير نقطة قوة بارزة في الهاتف، حيث يحتوي على إعداد ثلاثي العدسات:
العدسة الرئيسية 200 ميغا بكسل مع نظام تثبيت متطور.
عدسة 50 ميغا بكسل واسعة الزاوية.
عدسة 12 ميغا بكسل تليفوتوغرافي مع تقريب بصري 5x.
بينما جاءت الكاميرا الأمامية بدقة 60 ميغا بكسل، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان صور سيلفي عالية الجودة ومكالمات فيديو واضحة.
أداء مستقر ونظام تشغيل سلس
لضمان أداء مستقر أثناء الاستخدام المكثف، زودت نوكيا الهاتف بنظام تبريد متطور، إلى جانب واجهة أندرويد 15 النظيفة، التي توفر تجربة سلسة وخالية من التطبيقات غير الضرورية، مما يعزز السرعة والكفاءة أثناء الاستخدام اليومي.
هدف نوكيا: استعادة الصدارة
مع إطلاق Magic Max 5G، تهدف نوكيا إلى استعادة مكانتها كواحدة من أبرز الأسماء في سوق الهواتف الذكية، من خلال الجمع بين الفخامة، الأداء العالي، والاعتمادية التي ارتبطت باسمها تاريخيًا، ويقدم الهاتف مزيجًا متوازنًا بين التصميم الأنيق، والتكنولوجيا المتقدمة، وتجربة مستخدم سلسة، ليعيد الشركة إلى المنافسة بقوة ضمن الفئة الفاخرة.