توج اللاعب السعودي سالم الدوسري بلقب أفضل لاعب في قارة آسيا لعام 2025، بعد منافسة شديدة مع القطري أكرم عفيف والماليزي عارف أيمن، ليواصل تألقه ويثبت مكانته كأحد أبرز النجوم في القارة على مر السنوات الأخيرة. إقرأ ايضاً: قرار مفاجئ من سامسونغ يصدم عشاق سلسلة Galaxy S… ماذا يحدث خلف الكواليس؟ ابتكار غامض من أبل يغير مستقبل الهواتف والمنازل الذكية… مفاجأة تنتظر الجميع في 2026!
إنجاز يتكرر بعد ثلاث سنوات
نجح الدوسري في الحصول على الجائزة للمرة الثانية في تاريخه، إذ سبق له أن توج بها عام 2022، مما يجعله واحداً من القلائل الذين حصلوا عليها مرتين، وهو ما يدل على استمرارية تألقه وثبات مستواه في الساحات القارية والدولية. يعد هذا الإنجاز تتويجاً لموسم استثنائي قدم فيه أداءً مميزاً سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، حيث ساهم في تحقيق بطولات محلية وآسيوية وأثبت كفاءته في المكانة التي وصل إليها.
إشادة واسعة بالأداء
حسب ما أوردته قناة MBC ACTION، أكد الإعلامي الرياضي عبدالرحمن الداوود أن ما حققه الدوسري ليس بالأمر العادي، بل هو استمرار لمسيرة حافلة بالتألق والالتزام في الملعب، مضيفاً أن هذا التتويج يعيد إلى الأذهان إنجازات الأسطورة السعودية ماجد عبدالله، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب آسيوي ثلاث مرات متتالية في أعوام 1984، 1985، و1986.
الاتحاد الآسيوي يربط الماضي بالحاضر
وأشار الداوود إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أكد سابقاً عبر موقعه الرسمي وفي تغريدة على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أن ماجد عبدالله هو أول من سجل اسمه في قائمة الأبطال في تلك الجائزة، خلال تهنئته بمناسبة عيد ميلاده الأخير. هذا الربط بين الأسطورتين، ماجد والدوسري، يعكس فخراً سعودياً يتجدد في ساحة كرة القدم الآسيوية.
إنجاز شخصي وإنعكاس جماعي
يأتي فوز الدوسري هذه المرة في فترة يشهد فيها المنتخب السعودي تجديداً ملحوظاً على مستوى الأداء والنتائج، كما يعكس التطور الكبير في الدوري السعودي الذي أصبح محط أنظار العالم بفضل النجوم العالميين الذين انضموا إليه في السنوات الأخيرة. ويرى المحللون أن تتويج سالم الدوسري يضيف بعداً جديداً للتوجه السعودي في المحافل الدولية، ويؤكد قدرة المواهب المحلية على المنافسة في أعلى المستويات.
فخر جماهيري ورسالة للأجيال
امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات التهاني والفخر، حيث أشاد الجمهور السعودي بشخصية الدوسري وانضباطه داخل وخارج الملعب، معتبرين أنه يمثل نموذجاً يُحتذى به للجيل الجديد من اللاعبين. كما أعاد تتويجه للأذهان ذكريات العصر الذهبي للكرة السعودية، عندما تصدرت الأسماء المحلية القارة الآسيوية بكل جدارة.
مع هذا التتويج، يكتب سالم الدوسري فصلًا جديدًا في تاريخه الرياضي المشرق، مؤكداً أنه يسير على درب الكبار، وأن الطموح لا يتوقف عند حدود الألقاب، بل يمتد إلى ترسيخ اسم المملكة في قمة كرة القدم الآسيوية.