في توقيت حساس وبعد خسارة قارية مؤلمة، فجر الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه قنبلة مدوية، أربكت المشهد داخل الأوساط الاتحادية، وأثارت جدلاً واسعًا بين الجماهير. إقرأ ايضاً:
سهم سعودي يقفز اليوم 10% ويحقق مكاسب خيالية “حساب المواطن” يحسم الجدل ويكشف “لغز” الحد المانع.. “مصير التابع” في يدك.. وهذا ما يجب أن تفعله فوراً
فيديو خسارة الفريق
فلم تكد تمر ساعات على خسارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد أمام مضيفه الوحدة الإماراتي، حتى أطلق جستنيه تغريدة غامضة ومثيرة عبر منصة “إكس”
بداية غير موفقة
وكان “العميد” قد استهل مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة بخسارة غير متوقعة، بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم مساء أمس على استاد آل نهيان بأبوظبي.
تغريدة جستنيه
وبدلاً من أن تتركز النقاشات على الأسباب الفنية للخسارة، جاءت تغريدة جستنيه لتحول الأنظار بالكامل إلى ما يدور خلف الكواليس، مشيرة إلى وجود صراعات خفية.
تحذيرات جستنيه
فقد ألمح الإعلامي الرياضي في تغريدته، إلى وجود تحركات غير معلنة، تستهدف زعزعة الاستقرار الإداري داخل قلعة “النمور” في هذه الفترة الحرجة من الموسم، وحذر مما أسماه “النوايا الخفية” التي تقف خلف بعض الأصوات الإعلامية، التي تدافع عن المدرب والإدارة الحالية، وتطالب بمنحها فرصة كاملة.
اتهامات مباشرة
وجاء في تغريدته المثيرة، “يمدحون بلان ويلتمسون له الأعذار، يطالبون بالاستقرار الإداري، أهدافهم معروفة”، ليبدأ بعدها في توجيه رسائل مباشرة وصريحة.
رسالة إلى فهد سندي
وكانت الرسالة الأولى موجهة إلى المدير التنفيذي لكرة القدم في نادي الاتحاد، حيث كتب “أنت المقصود يا فهد سندي، فلا تصدق مدحهم”، في اتهام واضح بوجود مؤامرة، وفسر جستنيه أن هذه الأصوات تسعى للإطاحة بسندي، وتحميله المسؤولية كاملة في حال فشل الفريق، مؤكدًا أن من يرفعون شعار الاستقرار، ينتظرون أول تعثر للانقضاض عليه.
تحذير آخر إلى رامون بلانيس
ولم يتوقف جستنيه عند هذا الحد، بل وجه رسالة تحذيرية مباشرة أخرى إلى الرئيس التنفيذي للنادي، الإسباني رامون بلانيس، الذي يقود المشروع الرياضي، وقال في تغريدته، “حتى أنت يا رامون بلانيس، وإن مدحوك وكبروا رأسك، وقالوا إنك تواجه حربًا من الداخل، لا تثق بهم، ستندم كثيرًا”.
معاني خلف التغريدة
وذكّره بالجهد الكبير الذي قدمه في الموسم الماضي رفقة السيد دومينجوس، في إشارة إلى أن هناك من يسعى لهدم ما تم بناؤه في تلك الفترة، وقد فسر المتابعون هذه التغريدة بأنها تحمل مؤشرات خطيرة، على وجود تصدعات داخلية عميقة، أو محاولات “صراع نفوذ” خلف الكواليس في النادي.
مرحلة حساسة
وتأتي هذه التصريحات النارية في توقيت شديد الحساسية، حيث يمر الفريق بفترة من عدم الاستقرار الفني، وتزايد في حجم الانتقادات الجماهيرية، فالخسارة الآسيوية الأخيرة أمام الوحدة الإماراتي، زادت من منسوب القلق داخل صفوف المشجعين، الذين كانوا يأملون في بداية قوية للمشوار القاري.
تحديات متعددة
والآن، وبعد هذه التغريدة، أصبح النادي يواجه تحديًا مزدوجًا، يتمثل في معالجة الأخطاء الفنية في الملعب، والتعامل مع هذه الأزمة الإدارية التي خرجت إلى العلن، لقد تركت كلمات جستنيه جماهير الاتحاد في حيرة من أمرها، بين مصدق ومكذب، لكنها بلا شك أضافت المزيد من الضغط على إدارة النادي ولاعبيه.
انتظار النتائج
وينتظر الجميع الآن ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وما إذا كانت هذه التصدعات ستظهر بشكل أكبر على السطح، أم أن الإدارة ستنجح في احتواء الموقف.