شهدت أسواق الذهب في مصر اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 هزة قوية بعد أن سجل الجنيه الذهب انهيارًا تاريخيًا ليهبط إلى مستوى 39,280 جنيهًا، فاقدًا جزءًا كبيرًا من مكاسبه القياسية التي حققها خلال الأسبوع، هذا التراجع المفاجئ أحدث صدمة بين المدخرين والمستثمرين، خاصة مع الشعبية الكبيرة للجنيه الذهب كخيار آمن للادخار في مواجهة اضطرابات السوق.
مقارنة مع باقي الأعيرة
– Advertisement –
لم يقتصر التراجع على الجنيه الذهب وحده، إذ هبطت أسعار الأعيرة الأخرى أيضًا:
| عيار 24: | سجل 5,611 جنيهًا للجرام. |
| عيار 21 (الأكثر تداولًا): | بلغ 4,910 جنيهات للجرام. |
| عيار 18: | سجل 3,208 جنيهات للجرام. |
ورغم هذا التراجع، يبقى الجنيه الذهب هو الأكثر متابعة من جانب المصريين، باعتباره مرآة لحركة السوق وملجأ أساسي للادخار.
تأثير الأسواق العالمية
جاء الانهيار المحلي بعد أن شهدت الأونصة عالميًا موجة تراجع قوية، حيث هبطت إلى 3,644 دولارًا بعدما لامست أمس قمة تاريخية عند 3,707 دولارات، وجاء هذا التذبذب الحاد مدفوعًا بقرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، في أول خطوة من نوعها منذ نحو عام، ورغم أن الخفض دفع الذهب في البداية إلى مستويات قياسية جديدة، فإن تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول – التي استبعد فيها تسريع وتيرة التيسير النقدي – ضغطت بشدة على الأسعار وأدت إلى موجة بيع عنيفة.
صدمة في الشارع المصري
التراجعات المفاجئة دفعت كثيرًا من المصريين للتساؤل حول مستقبل أسعار الذهب، خاصة مع تخوف المدخرين من استمرار النزيف، وبحسب خبراء، فإن السوق المحلي سيظل تحت ضغط مباشر من تحركات الأونصة عالميًا، مع احتمالية عودة الأسعار لاختبار مستوى 3,600 دولار للأونصة في الفترة المقبلة، ومع هذه التطورات، يظل الجنيه الذهب محور الاهتمام الأول في مصر، باعتباره المؤشر الأبرز على اتجاهات السوق وحجم الإقبال على المعدن النفيس.