أطلق اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، فعاليّات مبادرة “صحّح مفاهيمك” من قاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشباب والرياضة، التي أطلقتها وزارة الأوقاف اليوم بالعاصمة الإدارية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإشراف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبقيادة العالم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
حضور مميز
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، والدكتور محمد عوض، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، والدكتورة مني عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، والدكتور محمد رشوان، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بالدقهلية، والقمص لوقا بشري، راعي كنيسة مار مرقص بطلخا، نيابة عن نيافة الأنبا إكسيوس أسقف المنصورة وتوابعها، واللواء محمد حواس، مدير عام مكتب المحافظ، والدكتور إيهاب منصور، معاون المحافظ، وأعضاء الجهاز التنفيذي للمحافظة، وعدد من الأئمة والوعاظ بالأزهر والأوقاف، وفريق من شباب المحافظة التابع لوزارة الشباب والرياضة.
الشكر والتقدير
عبّر “مرزوق” عن خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لهذه المبادرة، التي تجسد اهتمام الدولة المصرية ببناء الإنسان، قائلاً: “تعد هذه المبادرة تجسيداً لرؤية القيادة السياسية لترسيخ القيم الصحيحة ومواجهة كافة أشكال التطرف والغلو، ما يساهم في حماية المجتمع والحفاظ على استقراره.”
دعم رئيس الوزراء
كما وجه “المحافظ” التحية للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لدعمه المستمر لتوسيع نطاق المبادرة على مستوى الجمهورية، وضمان وصولها إلى كافة الأسر والمنازل، مشيدًا بالدور الوطني الذي تقوم به الحكومة في دعم مبادرات بناء الوعي.
جهود وزير الأوقاف
أشاد “مرزوق” بجهود وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، لإطلاق هذه المبادرة الرائدة، مؤكدًا: “نحن في أمسّ الحاجة إليها الآن، فهي تساهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة وإحياء القيم الصحيحة التي حثت عليها جميع الأديان السماوية.”
التعاون مع وزارة الشباب
كما أشاد “المحافظ” بتعاون الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع وزارة الأوقاف، في تنفيذ المبادرة من خلال برامج وأنشطة تستهدف الشباب داخل المدارس والجامعات ومراكز الشباب، قائلاً: “إن شبابنا الواعي هم الركيزة الأساسية لنشر هذه المفاهيم وتصحيح أي سلوكيات سلبية.”
خطة المبادرة
اختتم محافظ الدقهلية كلمته بالتأكيد على أن المبادرة ستنطلق من الدقهلية لتصل إلى كافة القرى والمدن والمراكز، عبر ندوات وبرامج توعوية تستهدف مختلف الفئات من خلال الأئمة والوعاظ والشباب، قائلاً: “إن المعركة الفكرية لا تقل خطرًا عن أي معركة على الحدود، ومصر تستحق منا جميعًا التضحية والعمل بلا حدود.”
أهداف المبادرة
جدير بالذكر أن من أهم أهداف المبادرة هي: تصحيح المفاهيم المغلوطة الدينية والسلوكية والاجتماعية التي تسللت إلى المجتمع. نشر الفهم الصحيح للدين الإسلامي بما يتماشى مع روح الوسطية والاعتدال. تعزيز القيم الأخلاقية والوطنية وترسيخ ثقافة الانتماء. تحصين الشباب من الفكر المتطرف والمتشدد. مواجهة دعاوى الغلو والإلحاد. مكافحة السلوكيات السلبية اليومية مثل: الغش، التنمر، التحرش، الرشوة، إلقاء القمامة، مخالفة المرور. نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع. دعم الاستقرار الفكري والمجتمعي بما يحقق السلم الاجتماعي. غرس قيم احترام القانون والالتزام بالنظام العام. تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الشائعات والأفكار الهدامة والإسهام في بناء الإنسان المصري بما يتوافق مع مستهدفات رؤية مصر 2030.