طرحت شركة أبل مؤخرًا هاتف iPhone Air، الذي يعكس تركيزها المتجدد على الذكاء الاصطناعي بفضل شريحة A19 Pro المبتكرة، تتميز هذه الشريحة بمسرّعات عصبية مُدمجة في كل نواة من نواة وحدة معالجة الرسومات (GPU) مما يمنح الهاتف قدرة حوسبة محسّنة، كما قدمت أبل أول شريحة لاسلكية لها، N1، والمودم C1X.
تحكم كامل في الشرائح
تسمح هذه التطورات لأبل بالتحكم الكامل في شرائح هواتفها، في خطوة لتجاوز الاعتماد على مزودي الشرائح التقليديين مثل Broadcom وQualcomm، ووفقًا لتيم ميليت، نائب رئيس أبل، فإن هذه السيطرة تتيح لهم تقديم ميزات تفوق ما يمكن تحقيقه باستخدام شرائح جاهزة من السوق.
أداء محسّن بفضل المودم الجديد
على صعيد الأداء، يقدم مودم C1X سرعة مضاعفة مقارنة بالمودم C1، مع استهلاك طاقة أقل بنسبة 30%، ورغم جودة مودمات Qualcomm، إلا أن أبل تطمح للتخلص من اعتماداتها عليها خلال السنتين المقبلتين.
تعزيز الذكاء الاصطناعي
تعمل أبل أيضًا على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها، حيث يُؤكد ميليت أن الشريحة الجديدة تحقق أداءً comparable لأجهزة MacBook Pro، مما يسمح لهواتف iPhone بالتعامل مع التطبيقات الذكية بشكل أكثر كفاءة.
الخصوصية وتجربة المستخدم
تعد الخصوصية وتحسين تجربة المستخدم من الدوافع الرئيسية وراء توجه أبل نحو الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، مع ميزات مثل الكاميرا التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التصوير، في المجمل، تعكس التحديثات الجديدة التزام أبل بتقديم التكنولوجيا المتقدمة مع الحفاظ على تحكمها في العمل والتجربة العامة للمستخدم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3، المصدر الرئيسي: CNBC Arabia، معرف النشر: BIZ-220925-123