نشر :
منذ 9 دقائق|
- يتوقع المتعاملون بنسبة 90% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أكتوبر.
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا غير مسبوق، حيث بلغت 3800 دولار للأونصة يوم الإثنين 29 سبتمبر/أيلول، وذلك بفضل مجموعة من العوامل التي أدت إلى زيادة إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
في تفاصيل التداولات، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية نحو 1.2%، ليصل إلى 3806.57 دولارًا للأونصة، في حين زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 1.29%، لتبلغ 3858.10 دولارًا.
العوامل وراء الارتفاع التاريخي
توقعات خفض الفائدة، حيث يتوقع المتعاملون بنسبة 90% أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة في أكتوبر/تشرين الأول، مما يؤدي إلى تقليل تكلفة حيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
مخاوف الإغلاق الحكومي، إذ يخيم القلق على الأسواق من احتمال إغلاق الحكومة الأمريكية اعتبارًا من يوم الأربعاء، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تمويل، مما يشجع المستثمرين على الاتجاه نحو الأصول الآمنة.
ضعف الدولار الأمريكي، حيث تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.2% أمام سلة من العملات، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
التوترات الجيوسياسية، وهي نتيجة للتطورات العسكرية في شرق أوكرانيا، ساهمت أيضًا في زيادة الطلب على الملاذات الآمنة.
أوضح ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في “هاي ريدج فيوتشرز”، أن “الطلب على الملاذ الآمن مع التركيز على احتمال إغلاق الحكومة الأمريكية يعد من العوامل الدافعة وراء ارتفاع سعر الذهب”.
فيما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.6% إلى 46.26 دولارًا للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 2.2% ليصل إلى 1602.45 دولارًا للأونصة.