Published On 27/9/2025
|
آخر تحديث: 23:26 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
دعوات عاجلة لوقف الانتهاكات
دعت اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، خلال اجتماعها في العاصمة الأردنية عمان، إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الرياضة الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الراهنة الصعبة التي تعاني منها غزة، حيث أكد الأعضاء في الاجتماع الـ35، برئاسة الأمير علي بن الحسين، أن ما تقوم به “سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تضييق ممنهج على الرياضة الفلسطينية، أدى إلى شلل كامل في النشاطات الرياضية داخل الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، حيث تم تدمير المنشآت الرياضية بشكل متعمد، ومنع الرياضيين من التنقل والمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة”.
أهمية التضامن الدولي
وشددت اللجنة على “أهمية توحيد الصفوف ودمج الجهود الدولية، بما في ذلك الاتحادات القارية والدولية، لمواجهة هذه الممارسات العنصرية، والعمل على حماية حقوق الرياضيين الفلسطينيين، وضمان عودة النشاط الرياضي كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني”.
تفعيل الأدوات القانونية
كما دعت اللجنة إلى “تفعيل الأدوات القانونية والحقوقية المتاحة، والتواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لحثهما على اتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه الانتهاكات، ومساءلة الجهات المسؤولة عنها”.
اللجنة التنفيذية تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الرياضة الفلسطينيةالتفاصيل 🔽 pic.twitter.com/HP92R6ow9c
— West Asian Football Federation (@waffootball) September 27, 2025
تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
يأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تسببت في دمار واسع للبنية التحتية الرياضية، وأثرت بشكل مباشر على آلاف الرياضيين والمدربين والإداريين، في وقت تتزايد فيه المطالبات الشعبية والرسمية بضرورة قيام المجتمع الدولي بوقف هذه الجرائم.
دعوات من الأمم المتحدة
قبل أيام، دعا خبراء مستقلون من الأمم المتحدة الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم إلى تعليق عضوية إسرائيل بسبب ما وصفوه بـ “الإبادة الجماعية” في غزة، وفي 16 سبتمبر، اتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة، مكلفة من الأمم المتحدة، وللمرة الأولى، إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة بهدف “القضاء” على الفلسطينيين، محملةً رئيس الوزراء ومسؤولين إسرائيليين آخرين المسؤولية.
وخلصت اللجنة، التي لا تمثل الأمم المتحدة، إلى أن “الإبادة الجماعية تحدث في غزة وتتواصل” في هذا القطاع الفلسطيني، وفق ما أفادت رئيسة اللجنة نافي بيلاي.