
الأحداث المؤسفة في مدينة سمنود
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن زيارة الدكتور محمد طمان، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، إلى مدينة سمنود الواقعة في محافظة كفر الشيخ. جاء ذلك بعد انهيار مئذنة مسجد سيدي سلامة، مما أثار قلق الجهات المعنية حول سلامة الأبنية الأثرية ومكوناتها في المنطقة. تم تشكيل لجنة أثرية هندسية برئاسة الدكتور طمان للقيام بمعاينة شاملة للمنطقة، وذلك للتأكد من إجراءات السلامة والوقاية من أي مخاطر قد تهدد الأبنية الأثرية القريبة من حادث الانهيار.
صرح الدكتور محمد طمان بأن اللجنة ستعمل على اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة لحماية المواقع الأثرية والحفاظ على سلامتها. في ضوء ذلك، سوف يتم إعداد تقرير فني مفصل حول أسباب الانهيار، وسيتم تقديم هذا التقرير إلى اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في الاجتماع القادم لاتخاذ القرارات المناسبة بهذا الشأن. من جانبها، أحالت وزارة السياحة والآثار الأمر إلى النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الحادث.
معلومات إضافية عن مراقبة المباني الأثرية
تشكل المباني الأثرية جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، ولذلك يجب تنفيذ برامج مراقبة وصيانة شاملة لضمان سلامتها. تعكس هذه الإجراءات الجادة حرص الدولة على التراث المعماري وحمايته من التقادم وتحديات الزمن، خصوصًا في ظل التحولات المناخية التي تؤثر على استقرار المباني القديمة. يتطلب ذلك جهدًا مستمرًا من الجهات المعنية لتوفير أفضل سبل الحماية، مما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية في البلاد.
أسعار خدمات الوزارة
- تكلفة الاستشارة الأثرية: 200 جنيه
- رسوم الفحص الفني للمباني: 150 جنيه
- رسوم التأمين على المواقع الأثرية: 300 جنيه
من الضروري أن تستمر الجهود لضمان سلامة وحماية مواقع التراث الوطني، لضمان استمرability الأجيال القادمة من التمتع بها.
تعليقات