أصدرت محكمة مستأنف جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار عادل سليمان نافع، حكمًا بالسجن لمدة عام بحق 11 متهمًا شاركوا في مشاجرة دموية بسبب ثأر، وقعت في منطقة الأمين الجديد في قسم الضواحي بمحافظة بورسعيد.
أظهرت التحقيقات أن المتهمين استخدموا القوة والعنف، مما أثار الذعر بين سكان المنطقة، وهو ما أثر سلبًا على الأمن العام. وقد تعرض المتهمون لمواجهات مسلحة استخدموا خلالها أسلحة نارية وبيضاء، مما أسفر عن إصابة أحدهم، المدعو إ.س.م.س.م، بطلق ناري في الرأس، وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، وفقًا للتقرير الطبي.
وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم حيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، تم ضبطها في حوزتهم أو بناءً على إرشاداتهم.
شهد المجني عليه إبراهيم السعيد المرسي، البالغ من العمر 19 عامًا، أمام النيابة، حيث قال إنه تعرض للاعتداء من قبل المتهمين أثناء مروره بمكان الحادث، مما أدى لإصابته بجراح خطيرة في الرأس.
التحقيقات أكدت أن الحادث مرتبط بخلاف ثأري، حيث حضر أحد الأطراف مسلحًا، وعندما علم الطرف الآخر بذلك استعد للمواجهة، وفي لحظة التقابل أطلق كل طرف النار على الآخر، مما تسبب في حالة من الفزع بين الأهالي.
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم ضبط اثنين من المتهمين بحوزتهما بندقية خرطوش وأسلحة أخرى.
تضمن تقرير مستشفى السلام في بورسعيد أن المجني عليه تعرض لإصابة بالغة نتيجة الطلق الناري في الرأس، مما أدى إلى حدوث نزيف وكسور في الجمجمة.
وبناءً عليه، حكمت المحكمة بالسجن لمدة عام واحد لكل من المتهمين في القضية.
تعليقات