حريق مدمر في بورسعيد يترك عائلة في خطر

حريق مدمر في بورسعيد يترك عائلة في خطر

استغاثت عائلة تعيش في حي الأمل بمحافظة بورسعيد بعد أن تعرضت شقتهم لحريق مدمر أتى على كافة محتوياتها، مما أدى إلى تشريدهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة الأساسية.

توجد الشقة المتضررة في عمارة 2 شقة 21، مقابل معهد القابوطي، حيث اندلعت النيران بشكل مفاجئ وأحرقت كل شيء، بما في ذلك الأثاث والأجهزة والملابس والتليفونات، لتتحول الشقة إلى رماد. ونتيجة لذلك، لم يعد لدى الأسرة أي مكان يحميهم من برد الليل وحر النهار.

لم يعد الزوج، الذي يعمل بأجر يومي في مغسلة، قادرًا على العمل بعد الحادث، بينما أصيبت زوجته بصدمة عصبية بسبب المشهد المؤلم. والأسرة، التي تضم طفلين، تعيش حاليًا في مكان الحريق، بلا نوافذ أو أثاث أو دخل.

وتوجه الأب بنداء مؤلم، قائلًا: “والله ما معانا شيء.. والأطفال مرميين في الشارع”، مطالبًا بسرعة المساعدة لإنقاذ أسرته من مصير صعب بعد أن أصبحوا بلا مأوى أو وسيلة لكسب العيش.

وتناشد الأسرة المتضررة محافظ بورسعيد ومؤسسات المجتمع المدني وأصحاب القلوب الرحيمة بضرورة التدخل العاجل لترميم الشقة وتوفير احتياجاتهم الأساسية حتى يتمكنوا من استعادة كرامتهم وبدء حياة جديدة بعد الكارثة.