سجل هاتف iPhone 17 Pro ليلة أمس إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث أصبح أول جهاز آيفون يُستخدم في بث رياضي احترافي مباشر، مما يبرز التقدم الذي حققته كاميرات الهواتف الذكية على مدار ثمانية عشر عامًا منذ إطلاق أول هاتف آيفون.
تغطية بزوايا فريدة من نوعها
تم الاستعانة بـ iPhone 17 Pro لنقل مباراة دوري البيسبول الأمريكي الكبرى بين فريقي ديترويت تايجرز وبوسطن ريد سوكس، والتي تم عرضها ضمن سلسلة “Friday Night Baseball” على منصة Apple TV+. كانت أبرز لحظة هي قدرة iPhone 17 Pro على تقديم لقطات حية بجودة احترافية من داخل “الوحش الأخضر” (Green Monster)، الجدار الأيقوني لملعب فينواي بارك في بوسطن، حيث سمحت كاميرا الهاتف ذات البصمة الصغيرة بالتقاط زوايا فريدة كان يصعب أو يستحيل تحقيقها باستخدام معدات البث التقليدية كبيرة الحجم.
قبل المباراة، أصدرت آبل بيانًا صحفيًا أبرزت فيه الطرق المتعددة لاستخدام الهاتف خلال النقل التلفزيوني، ومنها:
- لقطات حية وشاملة: تم التقاط لقطات مباشرة للعب، بالإضافة إلى لحظات مثل تدريب الضربات، وتقديم اللاعبين، وزوايا مقاعد البدلاء، وأجواء المشجعين.
- جودة فيديو متميزة: قدم الهاتف جودة الفيديو عالية الجودة التي ينتظرها عشاق الرياضة، مع إتاحة زوايا جديدة وتغطية أكبر بفضل صغر حجمه وسهولة تنقله.
- أربع مواقع بث: تم استخدام هواتف الآيفون في البث الحي من أربعة مواقع داخل الملعب، تضمنت مقعد الفريق، وداخل “الوحش الأخضر”، وككاميرا لاسلكية متنقلة حول الملعب.
كما حرصت آبل على عرض شارات خاصة على الشاشة، لإبلاغ المشاهدين عندما كانت الكاميرات المستخدمة في لقطة معينة هي كاميرات iPhone 17 Pro. تعتبر آبل أن هذا الابتكار “يبني على تحسينات الإنتاج المستمرة مع MLB”، والتي تضمنت سابقًا لقطات الطائرات بدون طيار داخل الملعب، وكاميرات خوذات الحكام، والمزيد. ومن المؤكد أن مباراة الأمس تمثل بداية جديدة في عالم البث الرياضي الاحترافي، حيث سيسمح حجم ووزن طراز iPhone Pro بالتقاط زوايا تصوير أكثر قربًا وإبداعًا، مما يفتح آفاقًا جديدة للمشاهدة.