حصل “اليوم السابع” على تفاصيل نجاحات مشروع حفائر البعثة المصرية في موسم 2025 على طريق الكباش. هذه البعثة تتبع المجلس الأعلى للآثار المصرية، وتعمل في منطقة نجع أبو عصبة الواقعة جنوب حرم معبد آمون بالكرنك. هذه المنطقة، التي تتراوح مساحتها حوالي 5 أفدنة، كانت تضم أكثر من 300 منزل، وتمت إزالتها في عام 2019 بدعم من المجلس بالتعاون مع محافظة الأقصر، حيث تم تعويض الأهالي وأصحاب البيوت. تعد هذه المنطقة جزءًا مهمًا من ممارسات المواكب الكبرى واحتفالات أعياد الأوبت، وهي تمثل القطاع الخامس والأخير من مشروع طريق الكباش المعروف في الأقصر، وتم ضمها إلى منطقة معابد الكرنك بعد إزالة المنازل.
تترأس البعثة المصرية د. عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر، وتضم الفريق كل من صلاح الماسخ مدير الموقع، ود. عبد الحكيم أحمد البدري مدير الترميم، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء والمصورين.
أظهرت أعمال البعثة حتى الآن اكتشاف سور ضخم من الطوب اللبن يعود إلى عهد الملك “من خبر رع”، أحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين. هذا السور مصنوع من قوالب الطوب اللبن، يحمل كل منها اسم الملك وزوجته “إيست مخب” ضمن طغراء مربع. وقد تم الكشف أيضًا عن بوابة مصنوعة من الحجر الرملي في قلب هذا السور.
تعليقات