في عالم مليء بالانشغالات الرقمية، تسعى آبل لتقديم حل مبتكر لتحسين الإنتاجية وتقليل التشتت الذهني. مع ميزة “التركيز” الجديدة في آيفون، أصبح بإمكان المستخدم تخصيص أوقات معينة على الهاتف لضبط التنبيهات والإشعارات، مما يتيح له التحكم الكامل في تجربته الرقمية.
تحديد الإشعارات والتطبيقات
تتيح هذه الميزة تحديد التطبيقات والأشخاص المسموح لهم بإرسال إشعارات خلال أوقات معينة، مثل أوقات العمل، النوم، أو الدراسة، كما يمكن تخصيص الشاشة الرئيسية لتظهر فقط التطبيقات المهمة، مما يعزز التركيز ويقلل من الانشغال الزائد، إقرأ أيضاً: “الهلال يُفاجئ الجميع بشروط صادمة لتجديد عقدي سافيتش ونيفيز! مفاوضات حاسمة قد تُغيّر مصير الفريق!”، فرصة العمر للمواهب السعودية: برنامج عزم يفتح أبوابه لتوظيف الكوادر وتدريبها في القطاعات الواعدة إليكم التفاصيل.
تفعيل الميزة
لتفعيل الميزة، ما عليك سوى فتح الإعدادات، ثم اختيار “التركيز” وإضافة وضع جديد، سواء كان للعمل، أو النوم، أو الأوقات الشخصية، بعد ذلك، يمكنك تحديد الإشعارات التي ترغب في تلقيها فقط، ثم تفعيل الوضع يدويًا أو تلقائيًا في الأوقات المحددة.
تحسين الإنتاجية
الميزة ليست مجرد وسيلة لتقليل التشتت، بل تسهم أيضًا في تحسين الإنتاجية اليومية، مما يوفر لك بيئة رقمية هادئة وأكثر تنظيمًا، حيث تعتبر ميزة التركيز في آيفون حلاً مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من الإشعارات المستمرة التي تشتت انتباههم أثناء العمل أو الدراسة، فعند تفعيل وضع التركيز، يمكن للمستخدم تحديد نوع النشاط الذي يقوم به، مثل العمل أو النوم أو حتى ممارسة الهوايات الشخصية، هذه الخاصية قابلة للتعديل حسب جداول المستخدم اليومية، وإذا كنت تعمل على مشروع مهم أو تحاول الاسترخاء بعد يوم طويل، ستحصل على تحكم كامل في كيفية تدفق المعلومات، مما يساعدك على تخصيص وقتك بشكل أفضل وتحقيق أقصى استفادة من كل لحظة.
تكامل مع الأجهزة الأخرى
إحدى الفوائد الكبيرة لميزة التركيز هي أنها تتكامل مع الأجهزة الأخرى التي تعمل بنظام آبل، مثل الساعة الذكية أو الكمبيوتر، فإذا كنت تستخدم جهاز ماك أو آيباد، ستتم مزامنة الإعدادات بين هذه الأجهزة، مما يعني أن جميع إشعاراتك ستظل منظمة ومتوافقة عبر جميع منصاتك، هذا التكامل يتيح لك تجربة استخدام أكثر سلاسة ويسهم في تعزيز الإنتاجية على مدار اليوم، ومع التزايد المستمر للمهام اليومية ومتطلبات الحياة الرقمية، أصبحت هذه الميزة ضرورة للأشخاص الذين يرغبون في البقاء مركزين وإنجاز المهام بكفاءة أكبر.
اقرأ ايضاً