توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس التصديري للأثاث وشركة “O trade” لتعزيز صادرات الأثاث المصري إلى كينيا والأسواق الأفريقية الواعدة

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الصادرات المصرية وتوسيع نطاقها الجغرافي، أعلن المجلس التصديري للأثاث وشركة “O trade” عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تأهيل 30 شركة مصرية متخصصة في صناعة الأثاث لدخول السوق الكيني والأسواق الأفريقية الواعدة

تأتي هذه الشراكة كجزء من جهود مكثفة لتمكين الشركات المصرية من الاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها القارة السمراء، من خلال برنامج تدريبي وتأهيلي مكثف يستمر لمدّة أربعة أشهر

وفي هذا السياق، صرح مؤمن عرفات، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث، قائلاً: “تعتبر هذه الشراكة مبادرة محورية وخطوة هامة في إطار استراتيجيتنا لتنمية صادرات الأثاث المصري

كما أضاف أن المجلس يسعى من خلال التعاون مع شركة “O trade” إلى تزويد 30 شركة مصرية بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم آليات السوق الكيني على أرض الواقع وتلبية احتياجاته المتنوعة

وأضاف عرفات أن التعاون بين الطرفين يتضمن تنظيم ورش عمل مكثفة مع الشركات المصرية المستهدفة لتعريفها بمتطلبات الدخول والنجاح في هذه الأسواق

وأشار عرفات إلى أنه سيتم تنظيم زيارة ميدانية للعاصمة الكينية نيروبي في شهر نوفمبر المقبل للشركات التي تستوفي الشروط، حيث ستحصل الشركات المؤهلة على الدعم اللازم لتصدير منتجاتها إلى هذه الأسواق الحيوية

من جهته، أكد المهندس حامد الغول، المدير التنفيذي لشركة “O trade”، على استعداد شركته لتقديم كافة سبل الدعم للكيانات المصرية الراغبة في التواجد في السوق الكيني

وأضاف أن “O trade” تتمتع بحضور قوي في السوق الكيني يتمثل في وجود معارض ومخازن ومكاتب تمثيل، ونسعى لاستغلال هذه الإمكانيات بشكل أمثل لتمكين الشركات المصرية من تعزيز وجودها في كينيا وبقية دول القارة الأفريقية

وأكد الغول أن هذا التعاون يجسد الرؤية المشتركة بين المجلس التصديري للأثاث وشركة “O trade” لتعزيز مكانة المنتج المصري في الأسواق العالمية، خاصة في أفريقيا التي تُعتبر عمقًا استراتيجيًا واقتصاديًا لمصر

وأكمل الغول حديثه قائلاً إن هدفنا هو بناء جسور تجارية متينة تسمح للمنتجات المصرية بالوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين الأفارقة

وتوقع أن يسهم هذا التعاون في فتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية، بالإضافة إلى توفير فرص نمو واعدة لصناعة وصادرات الأثاث المحلية

!function(v,t,o){var a=t.createElement(“script”);a.src=”https://ad.vidverto.io/vidverto/js/aries/v1/invocation.js”,a.setAttribute(“fetchpriority”,”high”);var r=v.top;r.document.head.appendChild(a),v.self!==v.top&&(v.frameElement.style.cssText=”width:0px!important;height:0px!important;”),r.aries=r.aries||{},r.aries.v1=r.aries.v1||{commands:[]};var c=r.aries.v1;c.commands.push((function(){var d=document.getElementById(“_vidverto-85b73a65d9ef89fb00e5fdaaffe266f0”);d.setAttribute(“id”,(d.getAttribute(“id”)+(new Date()).getTime()));var t=v.frameElement||d;c.mount(“10520”,t,{width:720,height:405})}))}(window,document);