«توضيح مهم» السعودية للكهرباء توضح تفاصيل رابط الخصوصية وتبدد الشكوك

أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن موقعها الإلكتروني وأنظمتها التقنية تعمل بكفاءة عالية، وتخضع لأعلى معايير الأمان والموثوقية، نافية وجود أي أعطال أو اختراقات، وذلك في أعقاب تداول رسائل نصية بين المشتركين حول رابط لتحديث سياسة الخصوصية وحماية البيانات، مما أثار تساؤلات واسعة بين العملاء بشأن موثوقية الرابط ومصدره. إقرأ ايضاً:بين الرياض والشرقية.. السجل العقاري يوسع نطاق أعماله لتغطية 111 حيًا جديدًا، تابع قفزات الذهب.. عيار 21 يسجل أعلى سعر منذ أشهر في المملكة

الرابط رسمي وآمن

وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن الرابط الذي تم إرساله إلى المشتركين عبر الرسائل النصية هو رابط رسمي وآمن، يحمل الامتداد المرتبط بالنطاق للشركة السعودية للكهرباء، ويُوجّه حصريًا إلى الأرقام المسجلة في أنظمة الشركة، مؤكدة أن الرسالة تأتي في إطار التزام الشركة بالشفافية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في حماية خصوصية وبيانات المشتركين.

التزام بالشفافية وحماية البيانات

وأضافت الشركة أن تحديث سياسة الخصوصية وحماية البيانات يأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز ثقة العملاء، وتطبيق أعلى معايير الأمان الرقمي، موضحة أن الخطوة تهدف إلى إطلاع المشتركين على كيفية إدارة بياناتهم وآليات حمايتها بما يتوافق مع الأنظمة الوطنية المتعلقة بحماية البيانات الشخصية، وذلك في ظل التحول الرقمي الذي تشهده الشركة لتوفير خدمات إلكترونية أكثر أمانًا وموثوقية.

تحذير من الرسائل المجهولة

ودعت “السعودية للكهرباء” جميع المشتركين إلى توخي الحذر، وعدم التفاعل مع أي روابط أو رسائل مجهولة المصدر لا تصدر من القنوات الرسمية للشركة، مؤكدة أن موقعها الإلكتروني وتطبيقها المعتمد هما المنصتان الوحيدتان المخصصتان لتقديم الخدمات، وتلقي الإشعارات، وشددت على أن الشركة لا تطلب أي بيانات حساسة عبر الروابط العامة أو جهات التواصل غير الرسمية.

تأكيد الثقة واستمرارية الخدمات

واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على أن جميع خدماتها الإلكترونية تعمل بسلاسة تامة ودون انقطاع، مشيرة إلى أن فرق الأمن السيبراني التابعة لها تتابع على مدار الساعة سلامة أنظمتها الرقمية، وتحديث بروتوكولات الحماية بشكل دوري، في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى حماية بيانات ملايين المشتركين، وضمان تجربة آمنة ومستقرة تواكب التحول الرقمي المتسارع في المملكة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *