تقديرات تأمين حفار البترول "إد مارين 12" تصل إلى 30 مليون دولار بعد غرقه في البحر الأحمر

تقديرات تأمين حفار البترول "إد مارين 12" تصل إلى 30 مليون دولار بعد غرقه في البحر الأحمر

تقديرات مالية لحادث حفار البترول الغارق

كشف مصدر مطلع في سوق التأمين المصري، أن التقديرات الأولية لقيمة مبلغ التأمين الخاص بحفار البترول الذي تعرض لحادث غرق يوم الثلاثاء الماضي تصل إلى حوالي 30 مليون دولار، أي ما يعادل تقريبًا 1.5 مليار جنيه. الحفار الذي يُعرف باسم "إد مارين 12" هو إحدى الوحدات المتخصصة في عمليات الحفر والصيانة في المياه الضحلة. وقد تم تأمينه من قبل الشركة المصرية للتأمين التكافلي ممتلكات، حيث تتضمن وثيقة التأمين تغطية شاملة لجميع الأخطار البحرية التي قد يتعرض لها.

وفقًا للمصدر، تشمل بنود التأمين الأضرار المادية التي قد تلحق بالحفار، سواء كانت تلفًا كاملًا أو جزئيًا، بالإضافة إلى الأضرار الناتجة عن الحريق والانفجار والاصطدام والعواصف. كما أن الوثيقة توفر تغطية أثناء عمليات التشغيل والإبحار، وتهتم أيضًا بالمسؤولية تجاه الغير، والضرر البيئي، والإصابات أو حالات الوفاة. هذا بالإضافة إلى تغطية تكاليف الإنقاذ والقطر في حال حدوث غرق أو حوادث كبيرة.

أهمية التأمين البحري

أكد محمد الغطريفي، وسيط التأمين، أن هذه الأنواع من التأمينات تُعتبر ضرورية من الناحية القانونية والعملية لحماية الأصول والأفراد وتخفيف الأعباء المالية المترتبة على الكوارث. غالبًا ما تمتد الحاجة لهذه التأمينات تحت القوانين البحرية المحلية والدولية، وقد تتضمن السلطات تحقيقات لتحديد مدى التزام الشركات بهذه الأنظمة التأمينية.

تجدر الإشارة إلى أن الحادث وقع عندما كان حفار البترول، المعروف باسم "إد مارين 12"، في طريقه إلى منطقة الأشرفي في البحر الأحمر، وهو محمول بواسطة ثلاث قاطرات بحرية. الحادث أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإنقاذ واحد وعشرين آخرين، بينما تواصل عمليات البحث عن ستة مفقودين. وقد استدعى الحادث تدخلاً فوريًا من الجهات المعنية، وتم إرسال وحدات إنقاذ من شركة جابكو إلى موقع الحادث.

تفاصيل الحادث:

  • اسم الحفار: إد مارين 12
  • قيمة التأمين: 30 مليون دولار (1.5 مليار جنيه)
  • عدد الأشخاص على متن الحفار: 31 شخص
  • عدد القتلى: 4 أشخاص
  • عدد الناجين: 21 شخص
  • عدد المفقودين: 6 أشخاص

قام مكتب برج بحرية رأس شقير "جابكو" بإبلاغ الجهات المعنية فور تلقيهم بلاغًا حول غرق الحفار. وقد تم تكليف وحدتين بحريتين بإجراء عمليات الإنقاذ، في الوقت الذي تم فيه إشعار غرفة عمليات الطوارئ بإرسال طائرتين لمتابعة جهود البحث والإنقاذ.