تعزيز الابتكار: إنشاء مركز تميز بجامعة بنها الأهلية لدعم الصناعات بالعبور

تعزيز الابتكار: إنشاء مركز تميز بجامعة بنها الأهلية لدعم الصناعات بالعبور

عقد مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية اجتماعًا برئاسة الدكتور جمال السعيد، حيث حضر الاجتماع المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتورة سهير شعراوي، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة. كما شارك عن بُعد كل من الدكتور عصام الكردي، رئيس هيئة دعم وتطوير الجامعات، والدكتور محمد الشرقاوي، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

أكد الدكتور جمال السعيد أن جامعة بنها الأهلية تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق مكانة مرموقة في مجال التعليم العالي في مصر، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية التي تفرعت عن الجامعات الحكومية، مُعبرًا عن شكره لوزارة التعليم العالي ومجلس الجامعات الأهلية وجامعة بنها الحكومية وهيئة دعم وتطوير الجامعات على الدعم الذي يقدمونه لتأسيس الجامعة ومساعدتها في أداء رسالتها.

وأشار السعيد إلى حرص الجامعة على تقديم برامج تعليمية متطورة تعتمد على الأساليب الأكاديمية والتكنولوجية الحديثة، مما جعلها وجهة جاذبة للطلاب وأولياء الأمور، كما تم تصنيفها ضمن بعض التصنيفات الدولية بالرغم من حداثتها، مما يعكس تميزها.

أضاف رئيس المجلس أن الجامعة تسعى حاليًا للحصول على اعتماد كلياتها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بعد تخرج أول دفعة العام المقبل، وقد تم تشكيل لجان خاصة للإعداد لذلك. وتحدث عن توفر الكوادر الفنية والموارد البشرية اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

من جانبه، أعرب المهندس أيمن عطية عن دعمه الكامل لجامعة بنها الأهلية، مشيرًا إلى دورها التعليمي وما تقدمه للمجتمع، مما يتماشى مع رؤية الدولة تجاه التعليم العالي والتنمية المستدامة. كما دعا للاستفادة من إمكانيات الجامعة وكوادرها في مختلف التخصصات من خلال إنشاء مركز تميز لتطوير المناطق الصناعية بمدينة العبور.

وافق المجلس أيضًا على تقرير مراقب الحسابات الخارجي والقوائم المالية للربع الأول والثاني من السنة المالية 2024/2025 حتى 28 فبراير 2024. كما اعتمد لأول مرة موازنة تقديرية مفصلة للجامعة للعام الجامعي 2025/2026.

بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على المقترح المقدم من الدكتور تامر سمير بشأن هيكلة الموارد البشرية وبدء تطبيق نظام إدارة الموارد المؤسسية، كما تم اعتماد لائحة الرعاية الصحية وتوفير سيارة إسعاف مجهزة داخل الحرم الجامعي.

المجلس أيضًا وافق على زيادة المساحات الجامعية وبدء إنشاء مشروعات تعليمية جديدة لاستيعاب الطلاب، كما تم الموافقة على المشاركة في منتدى الجامعات العربية المزمع عقده في عمان يوليو المقبل.

أخيرًا، تم تشكيل لجنة صغيرة من أعضاء المجلس لتقييم القيادات وفق معايير محددة. وقد تم إحاطة المجلس بأنشطة القطاعات الأكاديمية، بما في ذلك سياسات القبول والمصروفات الدراسية، وكذلك أنشطة قطاع العلاقات الدولية والتعاون مع المؤسسات العالمية، بالإضافة إلى جهود قطاع الابتكار والتوظيف.