نفى المهندس نصر أبو الحسن، رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حبسه في محكمة الجنايات اليوم بسبب قضايا سابقة.
وأكد أبو الحسن في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم: “ما يثار حول حبسي بمحكمة جنايات الإسماعيلية اليوم هو هراء وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، أنا متواجد في النادي وأمارس مهام عملي، ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل.”
وأضاف: “سأتخذ إجراءات قانونية تجاه مروجي الشائعات، وسأقدم شكوى بشأن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.”
استقالة محسن عبد المسيح
أشار محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي السابق، إلى تقديم استقالته من المجلس، بسبب عدم رؤيته لأي تحسن قادم للنادي.
وقال عبد المسيح في تصريحات عبر برنامج “الكابتن”، مع الصقر أحمد حسن، المذاع على قناة dmc: “النادي الإسماعيلي يعاني منذ عام 2012، مع استثناء موسم 2017-2018 عندما وصلنا للوصافة.”
وتابع: “قدمت استقالتي من المجلس لأنني لا أرى أي خير قادم للنادي، ولا أريد أن أكون جزءًا من هذه المنظومة، حيث رأيت أنني لا أستطيع تقديم أي شيء، لذا من الأفضل إفساح المجال لآخر قد يتمكن من المساعدة.”
وأضاف ساخراً: “النادي الإسماعيلي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لأنه للموسم الثالث على التوالي بلا تدعيمات للفريق الأول أو الناشئين، وهذا لا يحدث في أي فريق على مستوى العالم.”
تحديات النادي الإسماعيلي
وأكمل: “بعد انتهاء موسم 2017-2018، كنا نأمل في أن يكون الموسم التالي أفضل، وتفاجأنا ببيع نصف الفريق، وكانت هذه بداية الانهيار في موسم 2018-2019.”
وتابع: “لم نرَ أي تحسن بعد موسم 2018-2019، وعانينا من مشاكل إدارية وليس مالية، وعندما جاء الكومي واجهنا أزمات مادية.”
وأضاف: “بصفتي مشجعًا لنادي الإسماعيلي، أرى أن الغرامات كانت أكبر من طاقتنا، وتعرضنا للكثير من الأزمات التي لم نستطع مواجهتها.”
مطالب بتدخل الحكومة
وذكر: “لا يمكن لفريق الإسماعيلي أن يعتمد على الناشئين، فالفريق يحتاج لدعم قوي، ويجب على محافظ الإسماعيلية ووزارة الشباب والرياضة التدخل وإيجاد مستثمر لدعم النادي، حيث نعاني شهريًا من دفع رواتب الموظفين، وعقود اللاعبين هي الأقل في الدوري المصري.”
وقال: “قمنا بضم لاعبين من فريق 2008، والوضع صار صعبًا للغاية، والمدرب هو الشخص المناسب في وقت غير مناسب، ويقوم بكل ما بوسعه.”
واختتم: “حل أزمات النادي الإسماعيلي هو أمر مادي، وليس لدينا أمل سوى فك القيد في شهر يناير المقبل، وإن لم يتم فتح القيد، ستصبح الأمور أكثر تعقيدًا.”