
نددت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء بالضربات الإسرائيلية على الدوحة التي استهدفت الثلاثاء مسؤولين في حركة “حماس”، واعتبرت هذه الضربات “انتهاكاً صارخاً” للسيادة القطرية والقانون الدولي.
تحذيرات روسية من تصعيد الوضع
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنّ هذه الضربة “عمل يهدف إلى تقويض الجهود الدولية” للسلام، ويؤدي إلى “تصعيد جديد” في الشرق الأوسط.
مكالمة هاتفية بين وزيري الخارجية
وفي مساء الأربعاء، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً هاتفياً مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفقاً لما أعلنت وزارته، حيث أكد لافروف مجدداً “إدانته الشديدة لهذا العمل العدواني”، الذي يُعدّ “اعتداءً غير مقبول على سيادة قطر وسلامة أراضيها”.
خطورة التصرفات الإسرائيلية
كما ندّد لافروف بـ”الخطر الجسيم الذي تشكّله تصرفات إسرائيل”، والتي “تؤدي إلى المزيد من زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط”.
ردود فعل إسرائيلية
لم تتردد إسرائيل في التأكيد على موقفها، حيث قال سفيرها لدى الولايات المتحدة إنه إذا تبين أن إسرائيل لم تقتل قادة “حماس” في الغارة الجوية على قطر يوم الثلاثاء، فإنها ستنجح في المرة المقبلة.
مخاوف حول جهود السلام
أثارت الغارة القلق من تقويض جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال السفير يحيئيل لايتر لبرنامج (سبيشل ريبورت) على قناة فوكس نيوز في وقت متأخر من يوم الثلاثاء “في الوقت الحالي، قد نتعرض لبعض الانتقادات، لكن المنتقدين سيتجاوزون الأمر مع مرور الوقت، وإسرائيل تتغير نحو الأفضل.. الإرهابيون تحت المراقبة أينما كانوا، وسنلاحقهم، وسندمر من يحاول تدميرنا”.
عملية اغتيال مزعومة
حاولت إسرائيل اغتيال الزعماء السياسيين لحركة “حماس” بهجومها في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء، لتصعيد عملها العسكري في الشرق الأوسط فيما وصفته الولايات المتحدة بأنه هجوم أحادي لا يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية.
خلفيات إضافية
جاءت الغارة الجوية بعد فترة قصيرة من إعلان “حماس” مسؤوليتها عن واقعة إطلاق نار يوم الاثنين، والتي أودت بحياة 6 أشخاص عند محطة حافلات على مشارف القدس.
(وكالات)
تعليقات