تستعد شركة أبل لتقديم ثورة جديدة في عالم المعالجات مع إطلاق سلسلة هواتف آيفون 18 السنة المقبلة، إذ ستتميز هذه الهواتف بشرائح بقياس 2 نانومتر، ما يمثل تطورًا ملحوظًا عن الشرائح الحالية A19 التي تعتمد على تقنية 3 نانومتر في هواتف آيفون 17.
أنواع المعالجات الجديدة
تؤكد التقارير أن آيفون 18 سيأتي مزودًا بثلاثة معالجات مختلفة، بما يتماشى مع استراتيجية أبل السابقة في سلسلة آيفون 17، و من المتوقع أن تُسمى هذه الشرائح A20، حيث سيكون هناك معالج A20 أساسي، ومعالج A20 Pro، بالإضافة إلى معالج ثالث يوفر أداءً استثنائيًا، مشابهًا للتوزيع الحالي في آيفون 17 الذي يشمل A19 وA19 Pro.
أداء الشرائح الجديدة
ستقدم هذه الشرائح مستويات متعددة من الأداء لتلبية احتياجات المستخدمين المتنوعة، إذ من المتوقع أن يأتي A20 الأساسي بمتطلبات تقنية تشمل وحدة معالجة مركزية سداسية النواة ووحدة معالجة رسومية خماسية النواة، بينما سيحتوي A20 Pro على وحدة معالجة رسومية سداسية النواة لتحسين تجربة الألعاب والرسوميات، أما المعالج الثالث المتوقع، فسيقدم أداءً فائقًا للمهام الثقيلة والتطبيقات المتقدمة.
تصميم الشاشة والتقنيات المدمجة
وفيما يتعلق بالتصميم، تشير الشائعات إلى أن آيفون 18 سيتميز بشاشة Dynamic Island أصغر، دون وجود كاميرا مدمجة تحت الشاشة أو تقنية Face ID في البداية، رغم أن بعض التقارير السابقة أشارت لاحتمالية تفعيل هذه التقنية مستقبلًا، وتبرز هذه التغييرات خطط أبل لتطوير تصميم الشاشة بشكل تدريجي، مع التوجه للاستغناء عن Dynamic Island بالكامل بحلول آيفون 2027.
خصائص المعالجات الداخلية
أما بالنسبة للترتيبات الداخلية للمعالجات، ستستفيد أبل من خبرتها في تخصيص الأداء حسب نوع الهاتف، كما تم في آيفون 17 إير وآيفون 17 برو، حيث اختلفت وحدة معالجة الرسوميات بين النسخ الأساسية ونُسخ البرو، مما يبدو أن نفس النهج سيتبع في آيفون 18 لضمان تلبية متطلبات جميع المستخدمين، سواء للأداء العادي أو للألعاب والتطبيقات الثقيلة.
خاتمة استراتيجية
بالمجمل، يمثل آيفون 18 خطوة استراتيجية كبيرة لشركة أبل لتعزيز أدائها في سوق الهواتف الذكية، مع تقديم شرائح 2 نانومتر، التي ستضمن كفاءة أفضل في استهلاك الطاقة وأداءً متفوقًا مقارنة بالجيل الحالي، مما يعكس التزام الشركة المستمر بالابتكار التقني وبالتنافسية العالمية.