تبث قناة الحج السعودية أحدث تردداتها لعام ٢٠٢٣، مما يتيح للمسلمين حول العالم متابعة حية لمناسك الحج والعمرة والأجواء الإيمانية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث تعرض القناة الشعائر الدينية والتكبيرات وخطب أئمة الحرم، مما يوفر تجربة روحانية فريدة للمشاهدين الذين يتوقون لزيارة الأراضي المقدسة.
تردد قناة الحج السعودية الجديد على النايل سات والعرب سات
لضمان وصول هذه التغطية الروحانية لأكبر شريحة من المشاهدين، تبث قناة الحج السعودية عبر القمرين الصناعيين نايل سات وعرب سات بترددات محدثة، حيث يمكن للمهتمين ضبط أجهزتهم بسهولة للاستمتاع بالمحتوى الغني الذي تقدمه، وفيما يلي تفاصيل الترددات اللازمة لاستقبال القناة:
النايل سات ٧ غرب | |
---|---|
التردد | ١٠٩٢٢. |
معدل الترميز | ٢٧٥٠٠. |
الاستقطاب | عمودي V. |
معامل تصحيح الخطأ | ٨/٧. |
عرب سات | |
التردد | ١٢٠١٥. |
معدل الترميز | ٢٧٥٠٠. |
الاستقطاب | عمودي V. |
معامل تصحيح الخطأ | ٤/٣. |
محتوى قناة الحج السعودية وبرامجها الروحانية
خلال مواسم الحج والعمرة، تتجلى أهمية قناة الحج السعودية بشكل خاص، حيث تبث القناة الشعائر من مكة المكرمة والمدينة المنورة خطوة بخطوة، مما يجعل كل مسلم يشعر وكأنه يؤدي المناسك بنفسه، إضافة إلى عرض آيات القرآن الكريم والتكبيرات وبعض الخطب المؤثرة لأئمة الحرم، والتي تبعث في النفوس هيبة وخشوعًا عظيمين، هذا المحتوى الغني يساهم في إثراء التجربة الروحانية للمشاهدين.
تهدف برامج قناة الحج السعودية إلى تقديم تجربة شاملة للمشاهدين، فهي لا تقتصر على نقل المناسك فحسب، بل تسعى لتعزيز الشعور بالوحدة الإسلامية وتذكير المسلمين بعظمة هذه الشعائر، كما تبث القناة برامج توجيهية وتعليمية حول أحكام الحج والعمرة، مما يساعد الحجاج المحتملين على الاستعداد الروحي والعملي لرحلتهم المقدسة.
متابعة مستمرة للشعائر الدينية عبر قناة الحج السعودية
بعد انتهاء مواسم الحج والعمرة، تواصل قناة الحج السعودية بث برامجها المتنوعة، حيث تقدم تغطية مستمرة للأحداث والفعاليات التي تجري في الحرم المكي والحرم النبوي الشريف، وهو ما يضمن بقاء القناة مرجعًا روحيًا دائمًا للمسلمين الراغبين في البقاء على اتصال بالبقاع المقدسة.
تعد متابعة قناة الحج السعودية وسيلة فعالة لمن لم يتمكنوا من أداء فريضة الحج أو العمرة، لعيش الأجواء الروحانية وتلبية نداء الإيمان، فمن خلال هذه القناة يمكن للمشاهدين في كل مكان من العالم أن يرافقوا الحجاج والمعتمرين في رحلتهم الروحانية، مما يقوي صلتهم بالإسلام وبتعاليمه السامية.