«تردد أوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل في ظل معارضة أربعة دول» وسط معارضة 4 دول.. أوروبا تكتفي بمناقشة تعليق الامتيازات الجمركية

وسط معارضة من أربع دول، تستمر أوروبا في الت hesitation فرض عقوبات على إسرائلي، مكتفية بمناقشة تعليق الامتيازات الجمركية.

توجهات الاتحاد الأوروبي

أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على منصة إكس، أن أي خطوات قد يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد بلاده ستواجه برد مناسب، معتبرًا توصيات المفوضية الأوروبية بشأن إسرائلي غير مقبولة، وأن أي تحرك ضد تل أبيب سيضر بمصالح أوروبا، وتتضمن الاقتراحات الأخيرة فرض رسوم جمركية على المنتجات الإسرائيلية المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي، كما تم اقتراح حزمة جديدة من الإجراءات ضد إسرائلي بسبب عدوانها على غزة، ورغم الانتقادات والنداءات، لا تزال أوروبا مترددة في اتخاذ خطوات رسمية ضد إسرائلي، حيث اكتفت المفوضية حتى الآن بمقترحات تتعلق بتعليق الامتيازات الجمركية في إطار اتفاقات التجارة الحرة مع إسرائلي، بينما يتضمن المقترح الجنائي العقوبات على الوزيرين الإسرائيليين بنغفير وسموتريخ، وكذلك أعضاء حماس ومستوطنيين مارسوا العنف ضد الفلسطينيين، وهذه العقوبات لا تزال بعيدة المنال نظرًا لعدم وجود دعم كافٍ من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاعتمادها.

اقتراحات سابقة

قبل الاقتراح الحالي بتعليق جزء من الاتفاقية التجارية، اقترحت المفوضية الأوروبية تجميد مشاركة إسرائلي في برنامج هوريزون أوروبا الداعم للابتكار العلمي، ولكن لم يتم متابعة هذا الاقتراح بجدية داخل المفوضية، مما يجعل سجلها اليوم خاليًا من أي إجراءات رسمية تجاه إسرائلي، على الرغم من انتقاداتها للإجراءات الإسرائيلية في غزة في مناسبات عدة، ولم يدن الاتحاد الأوروبي رسميًا ما تقوم به إسرائلي هناك، كما أن التدبير الوحيد الذي تم إقراره جماعيا هو فرض عقوبات رمزية على عدد من المستوطنيين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

أسباب التردد

التردد في اتخاذ موقف موحد بشأن إسرائلي يعود إلى وجود دول عديدة، مثل ألمانيا وإيطاليا، ترفض فرض أي عقوبات عليها، ولتطبيق أي مقترح يحتاج الأمر إلى تأييد 15 دولة على الأقل من أصل 27، على أن تمثل هذه الدول 65% من عدد سكان الاتحاد الأوروبي.

المصدر

تابعوا آخر أخبار موقعنا على

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *